جيشنا لامزايدة عليه
عبق الحروف
ابوعاقلة عياشي
الخرطوم=^المندرة نيوز^
تواترت في الأيام الماضية بعض الأخبار والتصريحات الصادرة من بعض قيادات و رموز القوي السياسية بالبلاد والتبشير وبوقيعة بين الجيش وقوات الدعم السريع ووضع سيناريوهات ورسم تهيئات للأحداث المتوقعة والخراب الذي سيخلفه في مقبل الأيام نتاج ذاك الشرخ الذي يتمني ذو الأجندة الخاصة حدوثه وللجيش السوداني خبرات معلومة دولياً في القتال.
يري الكثير أن العلاقة بين السيد قائد عام قوات الشعب المسلحة الفريق أول البرهان وقائد قوات الدعم السريع حميدتي بأنها ليس علي مايرام لكن في أعتقادي الشخصي لايمكن لكل منهم خسران الآخر لعدة أسباب، وإذا رجعنا الي قوات الدعم السريع هي في الأصل تتبع للقوات المسلحة وجزء منها كما جاء في خطابات السيد قائد عام القوات المسلحة في عدة منابر ومحافل عسكرية ويتم تصنيفها مثلها ورصفائها من القوات الأمنية الأخري الشرطة والأمن وتنضوي تحت أمرة القوات المسلحة والقائد العام وتتوزع المهام لكل قوة أمنية علي حسب إختصاصها المهني المناط بها تنفيذه، بعيداً عن الأوصاف التي تطلق علي قوات الدعم السريع في الآونة الأخيرة أضحت تسود تلك القوة الظبط والصبغة العسكرية التي تبني علي التوجيهات علي حسب الهيكلة العسكرية وبهذا لاخوف منها وهي تكتسب هذه الصفة، الامر الذي يحتاج الوقوف عنده هو هيكلة قوات الحركات المسلحة ودمجها وتزويبها تحت إمرة القوات المسلحة وتسكينها علي حسب الشهادات والمؤهلات التي تناسب الهيكلة الخاصة بالقوات المسلحة فالدعم السريع بوصفه الحالي لايتجزء من القوات المسلحة لكن لاينبقي للحركات المسلحة بأن تكون وسط الخرطوم وتحمل السلاح وهي غير خاضعة لتعليمات وتوجيهات تضبطها كقوة نظامية لها قانون ولوائح تنظيمة مجازة للعمل بها وبهذا أي مخالفة تصدر من أي شخص يحمل السلاح يكون له نظام أساسي يحدد العقوبة والجزاء المناسب حسب الوائح الداخلية وتحد من حمل السلاح إلا للواجب وظروف العمل التي تقتضي حمله أو تركه، وبذلك نكون حققنا جزء كبير من الأمن الداخلي ويطمئن الكل وينطفي سراج الخوف الذي يرواد المواطن البسيط كل يوم من حدوث ما لايحمد عقباه من كثرة الجيوش الموجودة دون رادع أو كلمة توحدهم وتشهد هذه الآيام تقييم وتقويم إتفاقية جوبا للسلام وسط هذه الأجواء نناشد الأطراف الموقعة بإلتزام بماجاء بها من بنود وأهما هيكلة تلك القوات في القوات النظامية.