المندرة نيوز

تحركات بالأحياء السكنية لإعادة اللجان الشعبية.. ماذا يحدث

الخرطوم=^المندرة نيوز^

حذرت لجان مقاومة فلول النظام البائد، من “المحاولات البائسة لإعادة عمل اللجان الشعبية في الأحياء السكنية”، معلنة عن رصدها اجتماعات تعقد لهذا الغرض.

 

ونشطت اللجان الشعبية التابعة للنظام البائد في إبلاغ جهاز الأمن المعروف بدمويته، عن مناهضي النظام في الأحياء لتعذيبهم في أقبيته.

 

وقالت لجان المقاومة في حي ابروف بأم درمان، في بيان لها إن “قوى الردة والفلول الكيزانية ما تزال تواصل عبث أحلامها بالعودة فوق أكوام الجثث وشلالات الدماء، وكآل البربون لم يتعلموا شيئاً ولم ينسوا شيئاً بإصرار غريب”.

 

وأشارت إلى أن كافة محاولاتهم باءت بالفشل منذ أن نصبوا ابنعوف، ثم لجنتهم الأمنية ومجلسهم العسكرى وفض الاعتصام، وفشل انقلاب 25 اكتوبر ووضعه فى فتيل، وتأسيس تحالف أهل السودان بقيادة الكوز ودبدر، ثم ما يسمى بدرع الشمال المليشيوى الكيزاني.

 

وأضافت: “حتى حار دليلهم بمحاولاتهم البائسة لإعادة ما يسمى باللجان الشعبية سيئة الذكر والتى كانت تمارس التجسس والرصد على الشرفاء ويقومون بدور الديوس لأجهزة أمن النظام الكيزانى البائد”.

 

وحذرت “كل جرذ من جرذان الفلول بداخل الأحياء من هذه المحاولات التى رصدتها لجان المقاومة من اجتماعات مفضوحة ومكشوفة تسعى من خلالها لعودة ما يسمى باللجان الشعبية”.

 

وشددت على أن “الشعب أقوى وسيضعكم فى فتيل، كما وضع انقلابكم البرهاني الفاشل فى فتيل فلم يحرك ساكناً ولم يقدر على إدارة البلاد، فالثورة مستمرة ولن نضعكم حينها خلف أسوار السجون بل على أعمدة المشانق”.

 

وكشف تسجيل صوتي لأحد كوادر النظام البائد، عن مخطط “كيزاني” لصناعة الفوضى، من خلال حرق دور الأحزاب، واختراق المواكب بعناصرهم لحرق الأعلام الثورية، وتصعيد الخلاف بين لجان المقاومة والأحزاب.

 

وحسب التسجيل الصوتي المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي والمنسوب للكوز عبدالمنعم الربيع، فإن المخطط الكيزاني يشمل حرق أعلام الدول المساندة للعملية السياسية في البلاد، مثل الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.

 

وسبق وهددت القيادية في النظام البائد الوزيرة السابقة، سناء حمد، بتنفيذ أعمال إرهابية وتحويل السودان إلى بؤرة فوضى، حال التوصل إلى تسوية تعزل الفلول وتزيلهم من مفاصل الدولة.

 

المصدر= الديمقراطي

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب