الخرطوم : المندرة نيوز
كشف الناطق باسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف عن نقاشات مستفيضة تجري هذه الأيام للوصول لإطار سياسي متفق عليه حول عملية الإصلاح الأمني والعسكري، بما يعالج القضية الجوهرية بصورة حقيقية ومستدامة وفقاً للمباديء الرئيسية الواردة في الإتفاق الاطاري، وذلك تمهيداً لعقد ورشة الإصلاح الأمني والعسكري.
وقال خالد لموقع الديمقراطي إن قضية العلاقة بين القوات المسلحة والدعم السريع، هي قضية ذات أبعاد سياسية وأمنية وفنية وإقتصادية وإجتماعية وخارجية، وقد ألقت التطورات السياسية في السنوات الأخيرة بأثرها عليها. وأكد عمر أن الإتفاق الإطاري وضع أساساً صحيحاً لمعالجة هذه القضية يقوم على مبدأ وحدة الجيش السوداني ضمن إطار شامل لإصلاح المنظومة العسكرية والأمنية، ينأى بها عن السياسة والنشاط الإقتصادي الإستثماري.
وكان رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ونائبه الفريق أول محمد حمدان دقلو قد عقدا إجتماعاً في الخرطوم السبت الماضي. وأكد بيان صادر من إعلام مجلس السيادة أن الإجتماع خلص إلى تشكيل لجنة أمنية مشتركة من القوات النظامية وأجهزة الدولة ذات الصلة وحركات الكفاح المسلح من أجل متابعة الأوضاع الأمنية في البلاد. كما أشار البيان إلى أن اللقاء إستعرض سير العملية السياسية وضرورة المضي في الترتيبات المتفق عليها