الخرطوم : المندرة نيوز
عقد حزب المؤتمر الشعبي بولاية شمال دارفور بقاعة أدم محمود للمؤتمرات بمدينة الفاشر، المؤتمر الولائي الثالث للحزب تحت شعار:” خطى ثابتة على طريق الحق” بحضور الأمين العام المكلف للحزب،المهندس،
محمد بدرالدين،وعدد من القيادات التنظيمية والسياسية بولايات دارفور،وشمال كردفان،بجانب، أعضاء حزب المؤتمر الشعبي بالولاية.
والي ولاية شمال دارفور،نمر محمد عبدالرحمن، قطع خلال كلمته الملقاة في المؤتمر، أن حكومته تعمل مع جميع القوى السياسية وقوى الثورة لإحداث التغيير، وتأسيس لدولة المواطنة المتساوية قائمة على الحقوق والواجبات، وسيادة حكم القانون، وإسقاط صور التمييز بين المجتمعات.
وأكد نمر بأن البلاد لاتبنى في ظل العصبية الحزبية دون الوصول إلى اتفاق سياسي يسهم في استقرار الوطن، وأضاف بأنهم ضد أية صراع قد ينشب بين العسكريين، أو بين المدنيين والعسكريين،أو بين المدنيين أنفسهم. وأعرب عن تمنياته بأن تكون مخرجات المؤتمر وقراراته يدعم برنامج التغيير، كما أشاد بمواقف ونضالات المؤتمر الشعبي في مقارعة النظام السابق الذي قال:” إنه دمر البلد، وشجعوا على إذكاء القبلية،والعنصرية والطائفية، وعدم التوافق السياسي بين الأحزاب”
الأمين السياسي بحزب المؤتمر الشعبي، كمال عمر، استعرض جهود ومشاركات الحزب في كتابة مشروع الدستور الانتقالي، وورقة عن البديل الديمقراطي، والإعلان السياسي، والاتفاق الإطاري، وعقد ورشة عن اتفاقية جوبا للسلام، وورقة عن قضية الشرق، بجانب ورشة عن الإصلاح الأمني والعسكري.
وأكد أن المؤتمر الشعبي يؤيد التحول الديمقراطي باسناد السلطة إلى المدنيين،بجانب النظام الفيدرالي، والعمل على مشاركة أقاليم السودان في اختيار رئيس الوزراء، ومشاورتهم في تقديم أطرحات برامج الحكومة، ونفى عمر تدخل السفارات الأجنبية في إعداد الدستور الانتقالي بالبلاد، ونوه إلى أنه تم بأيدي سودانية بشبه إجماع لمخاطبة قضايا البلاد. وأكد ضرورة تفكيك بنية النظام السابق عبر النيابات والمحاكم، وذكر بأن حزب المؤتمر الشعبي وقف مع ضحايا الإبادات الجماعية، وأنهم مع قرار المحكمة الجنائية الدولية القاضي بايقاف الرئيس المعزول، وكل المتورطين في الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة بدارفور. وأكد أن حزبه يتميز بعلاقات جيدة مع الأحزاب السياسية،وحركات الكفاح المسلح دون وجود عداوات تذكر على حد قوله.
.