المندرة نيوز

إطلاق أول بطاقة فيزا رقمية في السودان

UCB_SyberPay_Visa#
#أول_بطاقة_فيزا_رقمية_في_السودان

مصعب مضوي يكتب..سـيدي الكابتن أعـرض عن هذا..

مصعب مضوي=^المندرة نيوز^

كنت حريصًا جدًا أن أتابع حلقات برنامج (ملعب البرنس) منذ الإعلان الأول عن القناة التي تبث عبر اليوتيوب لظني أنني سأجد الكثير المفيد خاصة في الرأي الكروي لما يتمتع به هيثم مصطفى من خبرات كبيرة في الملاعب وروح قيادة افتقدها الهلال حتى الآن، انتظرت بشغف كبير أولى الحلقات والثانية والثالثة وكنت في كل مرة أقول أن الحلقة القادمة ستكون أفضل بالتأكيد وقد يتلافى هيثم أو فريق عمل البرنامج هذه الركاكة في الإعداد وطريقة تناول المواضيع والقفز بين الفقرات بطريقة تجعل المشاهد لا يخرج بأي شئ مفيد من الحلقات غير إبداء غضب الكابتن والتركيز على السياسة والسياسين بشئ من الشخصنة للأمور، ومن المؤسف حقًا أن هذا الأمر ينطبق أيضًا على الجانب الكروي في برنامج ملعب البرنس فلم أجد تحليلًا واضحًا لأي مباراة تحدث عنها الكابتن بل لجأ للقدح في بعض اللاعبين دون منطق فني وتحدث بقلة احترام عن اللاعب المحترم فنيًا وأخلاقيًا نصر الدين الشغيل والذي يثبت في كل مرة انه الأفضل في متوسط الميدان الدفاعي في الهلال والمنتخب وهذا رأي كل المدربين الذين مروا علي الهلال والمنتخب في وقت كنت أنتظر أن يتحدث فيه هيثم عن طريقة اللعب التي تناسب الهلال مثلاً ولماذا لم تنجح طريقة لعب 4- 3 -3 التي لعب بها مدرب الهلال المقال ؟! ، هذه الجوانب الفنية التي كنت أنتظر فيها رأيًا فنيًا وغيرها من الأمور التي كان لابد للبرنامج التركيز عليها، نعلم ويعلم الجميع أن هم الوضع الاقتصادي المتردي يشغل الكابتن هيثم مصطفى كما الجميع لكن تناول هذه المواضيع بطريقته تلك تجعل منه مناكفًا سياسيًا لا أكثر ويدخل نفسه في معترك الفعل والفعل المضاد بطريقة ماكان للبرنس أن يقحم نفسه فيها أبدًا ..

النجومية هبة من الله إن لم يحسن النجم التعامل معها وتوظيفها لما فيه الفائدة له ولجمهوره العريض تكون خصمًا عليه وسببًا مباشرًا في تغيير نظرة الجمهور للنجم وبالتالي فقدان الكثير من الجمهور، يبدو أن حول هيثم مصطفى من يشير عليه في ما يخص برنامجه هذا وهم يكلفون النجم الكثير من نجوميته ومكانته بغباء كبير حتى وإن ركز البرامج على التحليل الرياضي لا أظنه يجد القبول فقد رأينا من خلال حلقات سابقة قدرات هيثم الضعيفة في هذا المضمار ، كما كان ضعيفاً في التدريب أيضاً مقارنةً مع رصفاء هيثم في التدريب الذين لهم تجارب ناجحة مثل إبراهيم حسين (إبراهومة) و فاروق جبرة وأخيراً الخلوق محمد أحمد بشير (بشه).
من كان حريصًا على هيثم مصطفى- من المقربين للنجم- ومن باب المناصحة فلينصحه بإيقاف هذا البرنامج الفاشل من حيث المضمون والإخراج الفني فليس هو برنامج رياضي ناجح ولا سياسي مفيد ويخصم الكثير من هيثم مصطفى كرار النجم الذي نحبه ويحبه الجميع وأتمنى صادقًا أن يفعل هذا بنفسه ويقرأ ردود الأفعال ليس المطبلين فقط والذين أثق في أنهم يقولون له أن هذا البرنامج هو الأفضل والكثير من الرسائل الضارة التي تخدع الرجل وتحجب عنه الآراء الأخرى.
لانريد غير أن يظل في الأذهان هيثم مصطفى الكابتن الذي لم يتكرر حتى الآن في صناعة اللعب بذات الخُلق والمواقف الكبيرة التي ظلت عالقة في قلوبنا حتى الآن.

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي