الخرطوم=^المندرة نيوز
عصفت الخلافات بين ممثلي الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حول قضية دمج عناصر الأخيرة ضمن القوات المسلحة، بحيث أعلن رسمياً تأجيل التوقيع على الإتفاق النهائي الذي كان مقرراً اليوم السبت الأول من أبريل إلى موعد لاحق.

أعلن الناطق الرسمي بإسم العملية السياسية، خالد عمر يوسف، أن إجتماعاً سيعقد في وقت لاحق اليوم السبت بين الأطراف المدنية والعسكرية، والآلية الثلاثية لتحديد موعد جديد للتوقيع على الإتفاق السياسي النهائي.

وفي بيان مقتضب أشار إلى أن التوقيع تعذر لعدم التوصل إلى توافق حول بعض القضايا العالقة، دون أن يحددها .

وأكد أن جميع الأطراف ستواصل إنخراطها في مناقشات جادة، من أجل تجاوز العقبات الأخيرة في طريق الوصول لإتفاق يسترد مسار التحول المدني الديمقراطي، وتتشكل بموجبه سلطة مدنية تقود المرحلة الإنتقالية في البلاد .

وجاءت تلك التطورات المتسارعة بعدما فشل المشاركون (مدنيون وعسكريون) بورشة الإصلاح الأمني والعسكري، الأربعاء الماضي، 29 مارس، في الخروج بتوصيات حول مواضيع الإصلاح ودمج القوات المسلحة.

وإحتدت النقاشات في صباح ذلك اليوم بين ضباط من الجيش وآخرين من الدعم السريع, إذ رأى الطرف الأول أن رتب قوات الدعم السريع تحتاج إلى إعادة تقييم من المؤسسة العسكرية، بينما إشترط ضباط الدعم السريع إعادة مناهج الكلية الحربية وتعديل شروط القبول بما يتفق مع حقوق المواطنة.