وكالات=^المندرة نيوز^
اشتبكت قوات من الشرطة الاسرائيلية في الحرم القدسي الشريف مع المئات من الفلسطينيين، بعضهم ملثمون، الذين ألقوا الحجارة واطلقوا مفرقعات صوب القوات وتحصنوا في المكان.
وبحسب مصادر فلسطينية أُصيب نحو مئة فلسطيني، وتم اعتقال اكثر من ثلاثمائة وخمسين آخرين. وجاء من الشرطة انها قررت الدخول الى المكان بعد فشل المحادثات مع المتحصنين لمغادرته طوعًا.
وتفيد المعلومات أن شريط فيديو اظهر اطلاق مفرقعات من داخل المسجد الاقصى، وذكرت مصادر محلية ان الشرطة دخلت مرة اخرى لباحات الحرم حيث تم توثيق لأعمال الشغب العنيفة التي وقعت في المسجد الأقصى وإطلاق المفرقعات النارية مباشرة باتجاه أفراد الشرطة.
وفي السياق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تعمل على تهدئة الأوضاع شرق مدينة القدس بعد الصدامات التي وقعت بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين في المسجد الأقصى.
وأضاف نتنياهو في بيان تعمل إسرائيل للحفاظ على الأوضاع الراهنة وتهدئة الخواطر في الحرم الشريف،وأضاف أن إسرائيل “ملتزمة بصون حرية العبادة والسماح بوصول أبناء جميع الأديان إلى الأماكن المقدسة بدون عوائق وبالحفاظ على الوضع الراهن في الحرم الشريف، ولن تسمح للمتطرفين العنيفين بتغيير ذلك”،
واندلعت صدامات عنيفة بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين المعتكفين في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان عشية احتفال الإسرائيليين بعيد الفصح اليهودي.
وبدورها حذرت السلطة الفلسطينية اسرائيل من مغبة تجاوز الخطوط الحمراء في الاماكن المقدسة، حسب تعبيرها، الذي قد يؤدي الى انفجار كبير.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نبيل أبو ردينة، ان ما حدث في المسجد الاقصى هو اعتداء على مصلين مشيرا الى ان رام الله تحمل اسرائيل كامل المسؤولية عن اي تدهور، ودعا الإدارة الأمريكية الى عدم الوقوف متفرجة على هذه الخطوة الاسرائيلية.