الخرطوم=^المندرة نيوز^
لعل الإشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني والدعم السريع التي تشهدها البلاد أدت إلى نزوح آلاف المواطنين من العاصمة الخرطوم إلى ولاية الجزيرة وعدد من الولايات، سيما الدول المجاورة برا عبر ولايتي الشمالية والبحر الأحمر مما تسبب في نشاط تجار الأزمات بقطاع المواصلات السفرية وأصحاب المركبات الكبيرة (الشاحنات) التي تم تحويلها لنقل المسافرين بأسعار مهولة مقابل النجاه من نار الحروب.
المندرة نيوز تواصلت مع عدد من المواطنين بهذا الشان، حيث قال المواطن إبراهيم الأمين أن تكلفة نقل أسرته من الخرطوم لمنطقتهم جنوب مدني وصل (200) ألف جنيه غبر شاحنة “جامبو”، في ذات الوقت فضل رب أسرة خلال حديثة للمندرة البقاء في الخرطوم نسبة لظروفهم المادية التي لاتسمح لها بشراء تذاكر للسفر، بيد أنه أكد هدؤ الأوضاع وعودة الحياة لطبيعتها بمنطقة صابرين بأمدرمان.
ولكن مدير التشغيل الغرفة القومية للبصات السفرية بالسودان الأستاذ خميس عبد الله أكد للمندرة نيوز أن الغرفة لا علاقة لها باصحاب بهذه المركبات، وأعلن تبرأهم كغرفة من هذا النشاط غير الأخلاقي الذي يمارسه ضعاف النفوس في تلك الظروف.
وقال خميس اننا نتابع في كل المواقف الزيادة المهولة فى التذاكر من قبل تجار أزمات الذين استغلوا انفلات الأمن والحروب.
ولكنه أكد في حديثه للمندرة نيوز ان الغرفة اسمهت بصورة كبيرة في إجلاء المواطنين رغم شح الوقود، فيما قام أصحاب البصات الشركات بنقل المواطنين مجانا.