واشنطن=المندرة نيوز
قال سفير السودان بالولايات المتحدة الأمريكية ان العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن على السودان سوف يتضرر منها الشعب ولست الشركات السودانية.
أصدرت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الخميس، عقوبات جديدة تستهدف أربع كيانات في السودان، اثنان منها يتبعان لقوات الدعم السريع، والمتبقيان تابعان للجيش السوداني، وذلك بسبب انخراطها بشكل أو بآخر في القتال أو تحقيقها مداخيل مالية جراء النزاع المسلح المستمر منذ 15 إبريل/ نيسان الماضي.
وبحسب موقع الوزارة على الإنترنت، فقد أوضحت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، أنه “من خلال العقوبات، فإننا نقطع موارد مالية رئيسية عن قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، ونحرمها من الموارد الضرورية لدفع رواتب الجنود، وإعادة التسليح، وإعادة إرسال التعزيزات، وشن الحرب في السودان”.
وأظهر الموقع أنّ الوزارة أصدرت أيضاً تراخيص عامة تسمح ببعض أنشطة المنظمات الإنسانية وجماعات الإغاثة في السودان. وفي ما يلي الشركات المشمولة بقرار العقوبات الأميركية.
الكيانات المرتبطة بقوات الدعم السريع
“الجنيد للأنشطة المتعددة المحدودة”
ذكر موقع الخزانة الأميركية أن شركة الجنيد للأنشطة المتعددة المحدودة هي شركة قابضة سودانية يسيطر عليها قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وشقيقه عبد الرحيم، الذي يشغل أيضا منصب نائب قائد قوات الدعم السريع. وأوضح أن الجنيد، التي يوجد مقرها الرئيسي في العاصمة الخرطوم، تشغل 11 فرعاً في نشاطات اقتصادية مختلفة، من بينها صناعة تعدين الذهب.
وأشارت الوزارة الأميركية إلى أنه منذ سيطرة قوات الدعم السريع على مساحة منطقة تعدين الذهب في جبل عامر شمالي دارفور في العام 2017، أصبح استخراج الذهب وتصديره أحد أهم الموارد المالية بالنسبة لأفراد عائلة دقلو وقوات الدعم السريع.