الخرطوم=المندرة نيوز
أعاد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في السودان فولكير بيرتس التذكير بالأسباب الرئيسية التي أدت لاندلاع الصراع الدامي في السودان منتصف أبريل الماضي.
وقال فولكر في مقابلة مع مجلة دير شبيغل ، إن سبب تدهور الوضع بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي، كان التوافق على شكل هيكل القيادة المشتركة وكيفية دمج القوات المسلحة والدعم السريع في جسم واحد في المدى المتوسط.
بينما تصاعدت التحذيرات الأممية حول خطورة الأزمة السودانية، من قلب مؤتمر تنسيق المساعدات الإنسانية المنعقد في جنيف،
كما أوضح أن هذا الدمج كان سيقلص من قوة حميدتي، وقد أدى ذلك بكل تأكيد لوصول الصراع إلى ذروته. وأردف موضحاً: “في حزب ديمقراطي من الممكن تخيُّل قيادة ثنائية ولكن هذا الأمر صعب في الجيش. فقوات الدعم السريع مبنية ومهيكلة مثل جيشٍ خاص، أو مليشيا تقودها عائلة دقلو من دارفور”.
أما عند سؤاله ما إذا كان لا يزال على تواصل بالجنرالين المتحاربين، فقال “في بعض الأحيان يرفض أحدهم تلقي مكالمتنا وفي أحيان أخرى يتصل أحدهم من تلقاء نفسه لدحض شائعات موته على سبيل المثال”، في إشارة ربما إلى حميدتي التي لاحقته خلال الأشهر الماضية العديد من الإشاعات حول موته، والتي كان يظهر مرات قليلة لدحضها
2 Responses
ليس أمام السودانيين الآن إلا خيارين ( بعد الحرب ) إما ( نظام الإسلام ) الذي يمثله عامة المسلمين والاسلاميين وهم الغالبية العظمى من السودانيين أو ( الإباحية) ويمثلها خط قحط – وهم القلة التي تريد فرض الإطاري الإباحي على الغالبية العظمى ، الخيار الثالث ( الحياد ) هو (النفاق) أسوأ نوع من ( الكفر ) عند الله ، قال تعالى : { هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير } ، [ التغابن : ٢] ، والمنافقين ضمن الكافرين
{ إِن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا }[ النساء : ١٤٥] .
دمتم… عمل راق للغاية نطلب الحيادية والمصداقية