المندرة نيوز

تصريحات جديدة من الناظر ترك

بورتسودان=المندرة نيوز

قال ناظر عموم قبائل الهدندوة، محمد الأمين ترك، رئيس الجبهة الوطنية السودانية، إن إيقاف الحرب هو الشرط الأول لنجاح أي عملية سياسية، مضيفا بقوله “أنا ضد الحرب”، رافضا إطلاق توصيف (طرفي الحرب) علي المتحاربين.

وقال إن الجيش هو المسؤول عن أمن وحماية البلاد بالدستور والقانون، وان الدعم السريع ليس طرفا ليتم التفاوض معه وإنما قوة تمردت على الجيش.

وقال ترك، في افتتاح مؤتمر الجبهة الوطنية السودانية بمنطقة أركويت بولاية البحر الأحمر، الثلاثاء، إن الفظائع التي ارتكبها الدعم السريع بحق الشعب لم تحدث في أي بلد خاصة جريمة بيع الفتيات، وزاد بقوله:”أشك ان هذه المجموعة تنتمي للسودان.

وناشد الناظر محمد الامين ترك قيادات دارفور بمختلف مسمياتهم الى سحب ابناءهم من القتال بجانب المتمردين ، وقال ان مافعلته مليشيا الدعم السريع المتمردة من فظائع وما ارتكبته من انتهاكات امر غير مسبوق.

وقال ترك لدى مخاطبته الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر اركويت لتوحيد الصف الوطني الذي انعقد اليوم بضاحية اركويت وسط حضور كبير من الاحزاب السياسية والمكونات المدنية المختلفة

ان مبادرة شرق السودان لتكوين الجبهة الوطنية امر اقتضته ضرورة حماية القرارات والمؤسسات السيادية .

واضاف حين تسابق الاطاريون الى بوابات الخروج من السودان واصبحت البلاد ساحة للقتل و السلب والنهب وقفنا سندا للقوات المسلحة ،ماضيا الى القول (الاطاريون اخوتنا لكنهم لا يمثلوننا )، موضحا ان انعقاد المؤتمر بارض اركويت بمثابة تجديد للعهد مع البطل عثمان دقنة نافيا وجود اية طبخة فيما يتعلق بمحاوره ، مبينا ان وقوف اهل الشرق مع القوات المسلحة جاء تقديرا لدور الجيش تجاه الوطن والمواطن ووقوفه على مسافة واحدة من جميع مكونات الشعب السوداني ،وقال ترك نحن كقوى سياسية ومدنية واهلية من خلال هذا المؤتمر اولويتنا وطن وليس حكما او استوزارا ولايهمنا من يحكم السودان بل كيف يحكم السودان بالتراضي واضاف لكي نصل هذه المرحلة يجب ان تقف الحرب ومن ثم يحكم السودان بالدستور ، داعيا المؤتمرين الى التوافق والتراضي على ان يكون المؤتمر لاهل السودان كافة ،

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب