المندرة نيوز

مصر تستعد لاستقبال جرحى فلسطينيين

وكالات^المندرة نيوز^

بين أريحا ورام الله، توجد طريق تسمى المعرجات، حين يمر منها الفلسطينيون يشعرون بالخوف لسبيين، الأول، وعورة الطريق التي تلتف بشكل خطر فوق منحدرات حادة، حيث شقت على أطراف جبال جرداء. أما السبب الثاني، فهو هجوم مباغت قد ينفذه مستوطنون إسرائيليون في أي وقت.

 

أما ساكنوا قرية المعرجات البدوية، فتقول، علياء مليحات، واصفة حالهم: “لم نعد ننام، هذا كابوس”.

 

في الخليل، تجثم مستوطنة “كريات أربع” على الجزء الشرقي للمدينة، الخليل القديمة، فيما يمتد وجود المستوطنين إلى أحياء البلدة القديمة، وهو ما يشعل توترا لا ينخفض أبدا.

 

حين اندلعت حرب غزة، بين إسرائيل وحماس، تقول مليحات إنها باتت تخشى على سكان قريتها من التهجير، وتقول: “منذ بداية الحرب أصبحنا نرى المستوطنين يحملون المزيد من الأسلحة، الأمر صعب جدا”.

 

عام 2020، بلغ عدد المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية نحو 460 ألفا، ولا يشمل هذا العدد 200 ألف إسرائيلي يعيشون في القسم الشرقي من القدس الذي احتلته إسرائيل عام 1967، وفق تقرير “مجلس يشع”، وهو منظمة تشرف على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

 

في المقابل، يعيش ثلاثة ملايين و250 ألف فلسطيني في الضفة الغربية يتوزعون في مدن رئيسية وقرى وتجمعات بدوية، وفق الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.

 

فما قصة مستوطنات الضفة؟

رغم أن القانون الإسرائيلي يعترف بغالبية مستوطنات الضفة الغربية، فإن القانون الدولي يعتبرها غير شرعية، كما أن الولايات المتحدة الأميركية، تعارض التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، وتضغط على إسرائيل لوقف تمدده.

 

  • يرى المجتمع الدولي أن خطورة المستوطنات تكمن في أنها تقوض حل الدولتين، وتمنع جغرافيا وأمنيا إقامة دولة فلسطينية متصلة في الضفة الغربية، كما أنها تخلق معاناة يومية للفلسطينيين.
قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب