المندرة نيوز

وزير التجارة الإتحادي في أول حوار صحفي له يكشف عن مشروعات إقتصادية ضخمة لإعمار ما دمرته الحرب

إقامة المصانع التحويلة في الولايات أهم دعم يقدم للإعمار

القطاع الخاص شريك استراتيجي وذراع أيمن في اقتصاد الدولة

هدفنا الاندماج في منظومة الاقتصاد العالمية و تسريع مفاوضات انضمام السودان لل WTO

 

بورتسودان=^المندرة نيوز^

حوار= طارق شريف 

وزارة التجارة من الوزارات المهمة التي تساهم في دفع عجلة الاقتصاد نحو التنمية والتقدم في ربوع الوطن، ويأتي على رأس هذه الوزارة خبير اقتصادى جاء اختياره حاسما فقد لاقى ترحيبا وقبولا من الأوساط كافة إنه الفاتح عبد الله يوسف’ وزير التجارة كفاءة مهنية جاء خبر تعيينه وزيرا للتجارة بردا وسلاما.

فالآمال معقودة أن تحقق وزارة التجارة أهدافا مأمولة.
وقد حرصت “مجلة حواس” أن تجرى معه حوار صحفيا وكان عند حسن الظن واختص المجلة بأول حوار صحفي له.

 

سألناه ما الدور الذى يمكن أن تلعبه وزارة التجارة في ملف إعادة الإعمار،؟
فقال: تلعب وزارة التجارة والتموين دورا مهما في تدوير عجلة الاقتصاد الوطني وذلك لتنظيم العمل التجاري في السودان لارتباطها بكل قطاعات الاقتصاد ودعما وتوجيها لكل قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات عن طريق تطوير الميزان التجاري في ظل سياسة التحرير ولمواكبة ذلك تقوم الوزارة بوضع السياسات التجارية وفقا لمتطلبات الجودة التنافسية للانتاج حتي نرتقي بهذه المتطلبات وحيث يتم تحويل المنتج السوداني من مادة خام الي منتج ذات قيمة مضافة وبالتالي يتم بدلا عن الاستيراد يحل محله الصادرات وبذلك نكون قد وطنا الصناعات التحويلية لتقوم برفد القطاعات بما تحتاجه بدلا من الاستيراد .

ومن وجهة نظرك كوزير وخبير ما هى الطريقة المثلي لإعادة الإعمار؟

هناك عدة وجهات نظر ولكن أنا حقيقة تركيزي على ألا نضع كل البيض في سلة واحدة وعليه بالنسبة للإعمار
اولا.. التركيز على الولايات لإقامة المصانع التحويلية وخاصة الولايات الغنية بالموارد والمواد الخام بأنواعها المختلفة”زراعية أو حيوانية أو معدنية” و أن يتم توزيع المصانع في هذه الولايات وهناك بعض المصانع ذات مميزات مختلفة وهناك ولايات تفتقر إلى الموارد و هذه الولايات تقدم لها مصانع التعبئة والتغليف والغرابيل مثل بورتسودان.

ما رأيك في الشراكة بين القطاع العام والخاص بصفتك وزيرا التجارة وما دور القطاعين في انجاز ملف الإعمار

القطاع الخاص يعتبر الزراع الأيمن للقطاع العام علما بأن القطاع الخاص بلعب دورا كبير في ظل سياسة التحرير وهو الذي يقوم بعمليات تجارية هذه العمليات تعد من أهم روافد الدولة حيث تمد خزينة الدولة بالنقد الاجنبي العملة الصعبة بالإضافة إلى ذلك يقوم هذا القطاع بجلب الاستثمارات وجذب رؤوس الأموال في الوقت الذي يجب على الدولة الدولة أن تقوم بوضع التشريعات والقوانين واللوائح لتنظيم ذلك كله تمشيا مع التطورات المتسارعة في دول العالم٠

ماهى المشروعات التى تعمل عليها وزارة التجارة .

وزارة التجارة تعمل على عدة محاور تهدف إلى تقوية الاقتصاد وتسعى إلى زيادة الصادرات من المنتجات المحلية وفي جودة عالية تنافس المنتج العالمي


و من ضمن هذه المشروعات التي تعمل عليها الوزارة على سبيل المثال لا الحصر
١- الاندماج في منظومة الاقتصاد العالمية وذلك بتسريع مفاوضات انضمام السودان لل WTO
2- ربط وحدات التجارة الخارجية إلكترونيا وذلك بانشاء النافذة الواحدة الإلكترونية القومية بنظام ال BOT
٣-العمل على تطبيق القواعد والمعايير الدولية الواردة في خارطة طريق التسهيلات التجارية
٤- تنظيم العمل التجاري وتعديل قانون سجل المصدرين والموردين ووضع ضوابط جديدة تتماشى مع كل ما هو واقع وجديد في السوق العالمية
٥- تفعيل وجود السودان في المنظمات الإقليمية والدولية
في نهاية هذا الحوار ما الذي تود الختام به؟

في وزارة التجارة نعمل بكل جهد وطاقة لدينا بهدف أن نقدم ما يرضي ويلبي احتياجات المواطن السوداني نعمل على تسيهل الاجراءات وضبط الجودة وأيضا تفعيل البرتوكولات التجارية بين السودان والدول الأخرى وتسريع تفعيل هذه البرتوكولات ليستفيد منها المواطن وتعود بالنفع على وطننا الحبيب .

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب