وكالات^ المندرة نيوز^
على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، انتشرت على لافتات وقمصان وبالونات ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، صورة في جميع أنحاء العالم خلال الاحتجاجات ضد الحرب بين إسرائيل وحماس، هي صورة البطيخة.
شرائح البطيخ، الداخل الأحمر والقشرة الخضراء والبيضاء والبذور السوداء، هي نفس ألوان العلم الفلسطيني، وأصبحت رمزا للتضامن، حيث أجمع عليها نشطاء لا يتحدثون نفس اللغة أو ينتمون إلى نفس الثقافة، لكنهم يشتركون في قضية واحدة.
بعد حرب 1967، قامت الحكومة الإسرائيلية بمنع عرض العلم الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وفي رام الله عام 1980 أغلق الجيش معرضا يديره ثلاثة فنانين لأنهم عرضوا أعمالا فنية وسياسية بألوان العلم الفلسطيني، الأحمر والأخضر والأسود والأبيض.
واستدعى ضابط اسرائيلي الثلاثة لاحقا، وبحسب الفنان ومنظم المعرض سليمان منصور، قال له الضابط الاسرائيلي “أولا: محظور تنظيم معرض دون الحصول على إذن من الجيش، وثانيا: ممنوع الرسم بألوان العلم الفلسطيني”.
وضرب الضابط مثال البطيخة على الفن الذي ينتهك قواعد الجيش، حسبما قال منصور لـ”لأسوشيتدبرس” الأسبوع الماضي.
واحتجاجا على ذلك، بدأ الناس في التلويح بالبطيخ في الأماكن العامة.