الخرطوم=^المندرة نيوز^
طالب عدد من كبار الصحافيين السودانيين الفريق أول ركن شمس الدين كباشي بالاسراع بتوضيح الحقائق حول ما أثير عن لقائه بقائد ثاني مليشيا الدعم السريع عبد الرحيم دقلو.
وفي الوقت الذي نفى فيه الكباشي خير لقائه على زمة الصحفي يوسف عبد المنان وأكد انه لم يخرج من مدينة بورتسودان، حيث قلل ساخرا من صحة ما تناوله الصحفي مزمل أبوالقاسم.
ولكن اليوم السبت أكد الصحفي مزمل أبوالقاسم في ردوده على قروبات تطبيق واتساب رصدتها المندرة نيوز صحة ما نشره عن لقاء الكباشي بعبد الرحيم، وقال إن غدا سينشر تفاصيل دقيقة عن الاجتماعات التي دارت بين الرجلين.
في ذات الوقت طالب الكباشي بالنفي الرسمي عبر الإعلام الرسمي للجيش السوداني أو ملاحقته قانونيا في حالة التمسك يالنفي.
وتناقلت وسائل الإعلام المحلية والإقليمية ومواقع التواصل الاجتماعي تدوينة مزمل أبوالقاسم، واعتبرها بعض الصحفيين ومؤيدي القوات المسلحة تصريحات. مغروضة الهدف منها شق صف المقاومة الشعبية ونسف انتصارات الجيش السوداني. ولكن بعض التعليقات رحبت بها واعتبرها بادرة امل لسلام السودان.
قال الصحفي عبد الماجد عبد الحميد: واجب الوقت يفرض علي الفريق كباشي كسر طوق الصمت والخروج إلي الشعب السوداني المساند والداعم للجيش السوداني بحديث صريح يُجيب فيه علي الأسئلة والشائعات التي بدأت تتناسل بسرعة لا تحتمل تجاهلها بالصمت ..
• هل التقي الفريق الكباشي المليشي عبدالرحيم دقلو ودون علم البرهان ؟
• هل إفترع الفريق الكباشي طريقاً خاصاً به مع الإماراتيين لتجسيير علاقته معهم بعيداً عن قيادة الجيش ؟
• هل لقاءات البرهان مع المليشي عبدالرحيم دقلو تمت بمبادرة مصرية سعودية بعيداً عن الإمارات أم أن الأخيرة ضالعة في ترتيب المشهد بالتنسيق مع القاهرة والرياض؟
• السؤال المهم هنا .. ماهي الجهة التي تقف وراء كشف أسرار تحركات ولقاءات كباشي ؟ ..جهاز الأمن أم الإستخبارات العسكرية ؟
• ليس أمام الفريق الكباشي غير الخروج إلي فضاء الإعلام ليس للدفاع عن نفسه ولكن للإجابة علي أسئلة ستكون للصمت عليها آثار جد خطيرة علي يد المقاومة الشعبية التي تقف الآن في صف القوات المسلحة بكل ماتملك من غالي ونفيس ..
