د.عبدالعزيز عبدالرحمن عبدالعزيز الزبير باشا في حواره…
قال: حمدوك نفذ خطة الحرب.
وموارد السودان كفيلة بتعافى الاقتصاد ولكن (…؟)
وطالب تفعيل جميع صلاحيات جهاز المخابرات
حاورته= الطاف حسن
مقدمة:-
على الرغم من ان السودان ينعم بموارد كبيرة لكنه يواجه مخاطر إقتصادية بالغة التعقيد، والحرب التي تخوضها بلادنا الآن فاقمت تخوفات المراقبون من حدوث إختتاقات جديدة في معاش الناس جراء الانهيار الواسع للمؤسسات الاستراتيجية وغياب الرؤية للخروج من العنق وسط هذه التطورات المتسارعة، وفي ظل تلك الضائقة الاقتصادية جلست المندرة نيوز إلي الخبير الاستراتيجي المتخصص في المخاطر المالية والتمويل د.عبدالعزيز عبدالرحمن عبدالعزيز الزبير باشا رحمة في حوار لا تنقصه الشفافية في ترجمة الأزمة الاقتصادية السودانية والأسباب والحلول فإلي مضابط الحوار…
▫️بدءاً.. كيف تنظر لواقع الاقتصاد السوداني الآن.. ؟
السودان ظل يعاني من الحظر الأمريكي معاناة شديدة جدا، لكن مع ذلك انتاج الدولة لم يتوقف، ولكن حجم التآمر من الجهات ذات الصلة بالفاتورة الإنتاج تحديدا مليان الأمن الغذائي من أجل تقاطع المصالح الذاتية رأوا أن السودان مع الحظر الاقتصادي يشكل خطرا كبير عليهم.
▫️ولكن كيف ذلك…؟
طيب.. السودان يرفد السوق العالمية 37% من المحاصيل النقدية، وهذا طبعا غير الثروة الحيوانية والصمغ العربي لقيمته السياسية، واذا قدرنا نحن ف السودان نوظف هذه الموارد بالطريقة الصحيحة فبلا شك سيتعافا اقتصادنا تدريجيا.
▫️تقصد أزمة الاقتصاد القومي بسبب أخطاء إدارية..؟
نعم.. منذ العام 56 حتى هذه اللحظة مشكلتنا الاقتصادية في السودان سؤ إرادة وإدارة، والدليل أن أصحاب الراسمالية المتهالكة أو المشيطنة يتخوفوا من السودان رغم الحظر والعقوبات الامريكيية قادر يسيطر على العالم بالأمن الغذائي.
▫️حديثك يشير إلى ان مواردنا كفيلة بحل ازمة اقتصادنا…؟
بالتاكيد.. نحن لدينا موارد متعددة، بجانب الموارد ذات الصلة بالاصول النقدية التي ينعم بها السودان (ذهب، فضة ييورانيوم، نحاس) ، وفي تقديري ان هذه موارد تساعد على تغليف أو إعادة معايير ميزان البورصة العالمية في المقام الأول، لذلك الذين يتسببون في ضائقتتا الاقتصادية رأوا لابد من أن يحدث تفكك للسودان فقامت أزمة الغدر والخيانة، 15 ابريل ^الحرب^ والآن جاءت مصحوبة بالارهاب والهدف واحد طمس السودان قولا وفعلاْ ولكن في اعتقادي السودان قادر لو بالعقول أو بالانتظار على الخروج من هذه الازمة.
▫️لكن كيف توظف الموارد في ظل العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان…؟
الناس لو ركزت الآن 25 سنة من الحظر الامريكي وعجلة السودان عجلت الحياة لم تتوقف، لكن هناك ضيق في الأسعار اليومية وخنقة في معاش الناس ومرتبات العاملين الدولة، ورغم ذلك كيفية الحياة السودانية والإنتاج لم يتوقف لكن هنالك تقليص.
▫️طيب.. كيف يمكن الخروج من مأزق التضخم في ظل خنقة الأسعار والمرتبات…؟
حقيقة.. التضخم هو العدو الرئيسي الذي خلقته الشبكة التي تحدثت عنها مطلع حديتي، وهي التي تمول الحرب في السودان الآن) .. وهذه معركة الوجود نكون أو لانكون..
▫️انت تقصد خطة تدمير الاقتصاد السوداني ممنهجة والحرب في ذات المنحى…؟
طبعا.. وهذه المسألة بدأت فى العام 1967و تحديدا بعد مذدؤتمر اللاءات الثلاثة.. بعد النكثة، وكان تحديد اول عام فروقات مصرفية للقطاع المصرفي والقطاع الاقتصادي. تم في نفس العام وكان طفيف جدا، تم بعد حكومة نميري ارتفع وحاولوا السيطرة عليه، ونجحوا في بعض السياسات الاقتصادية، لكن للأسف السودانين لا يفرقون بين السياسية المالية والاقتصادية، وعندما جاءت 1985 أبريل وهذه كآنت لب الموضوع الحقيقي الناس اهتمت بمعالجة المسائل السياسية وأهملت المسألة الاقتصادية، وضعف الملف الاقتصادية، وجاءت حكومة الأحزاب الديمقراطية الثالثة وفشلت فشل زريع في إدارة الملف الاقتصادي
ومن ثم جاءت حكومة الإنقاذ. بغض النظر اسلامين أو غيرهم ها الأمر غير معني.
▫️لكن في فترة الإنقاذ لم تصل معدلات التضخم هذا المستوى.. ؟
فغلا.. كوادر الإنقاذ نجحت لحدٍ ماء في تقليص التضخم وحققت نجاح كبيرا جدا. لكن كان للأسف النجاح كان محسوب لأحزب وللأسف لبعض الإنتهازيين في ذات الحقبة وحولوا ذلك النجاح إلي مصالح ذاتية، بعيد الدولة ومؤسساتها، والنتيجة ظهرت بعد انفصال الجنوب.. والان ندفع في ثمنه نحن كمواطنين ومؤسسات دولةْ.
▫️ما بعد الثورة استبشر الناس بحكومة حمدوك لحكنته الاقتصادية.. تعليقك…؟
هنالك دول بعينها وهي التي جاءت بحمدوك تريد تدمير السودان وتعمل من أجل لك كما اسلفت.. وللأسف في تلك الفترة المصيبة تم إستغلال الخونة والعملاء والمأجورين داخل دولتنا ، وحالوا تقليص الإنتاج وفشلوا، ولا يخفى على أحد ان سياسات حمدوك كانت عبارة عن سياسية تطبيقية للبنك الدولي، حتى حادثة دفع تعويضات الباخرة كان الغرض منها تجريم السودان.
▫️حديثك به إتهام صريح لجهات خارجية بتدمير الاقتصاد القومي..؟
ما اريد ان اوضحه ان العامل الطبيعي للدولة السودانية هو الذي يلعب الدور الأكبر ، لذلك هذه الجهات الخارجية التي تدعم الحرب الآن ترى أن الشعب السوداني لا يستحق هذه الأرض لا يستحق الخيرات وهذه الموارد، فلذلك جاءت بمشروع البدون.
▫️اذا نهج ا تهجير المواطنين واحتلال منازلهم يصب في ذات المنحى…؟
نعم.. ودولة البدون والجبل الأخضر هي جاءت من أجل توطين فاقدي الهوية والسند بمختلف دول العالم وليس محيط افريقياْ وتحديدا بعض دول الخليج، والدليل الحرب تجاه المواطنين.. انتهاكات المواطنين العزل.
▫️الحرب أكملت شهرها العاشر.. في رأيك ما هي الرؤية السليمة للخروج من هذا المأزق…؟
الآن المطلوب.. وفورا، لابد للدولة أن تعلن حالة طوارئ قصوى لابد أن تعلنوحكومة حرب رشيقة ذات مهام واختصاصات محدودة، ولا بد من تفعيل القوانين وجهاز المخابرات.
▫️وهل ذلك يتطلب سن سياسات وقوانين جديدة…؟
لا نحتاج لسن قوانين جديدة.. لدينا قوانين قوية فقط نحتاج لتفعيلها بصرامة.
▫️انت تتحدث دولة قانون ولكن استهدفت…؟
السودان استهدف بغباء أبنائه، تاكيدا على أن دولتنا قوية، وفي عام 1962.. وكان الحوار الشهير بينه وبين الرئيس الأمريكي ماذا تريد.. فأجاب عبود :انا جاي اقدم لكم الخدمات.. وكان حينها الفائض في الخزينة الأمريكية 45 مليون جنيه استرليني، بينما الفائض في حكومة السودان 51 مليون جنية استرليني، لذلك لا بد من لابد من تفعل الأمن القومي لتكامل الخطة الاقتصادية ولابد أن تتكامل مع الأوضاع الأمنية وتتكامل مع القوانين..(اقتصاد +أمن = أمن مجتمعي.)… ، (أمن مجتمعي.+ استقرار مجتمعي = ضمان مجتمعي).
▫️كثير جدا قوانين الامن الإقتصادي تواجدها مقاومة..؟
الشى المهم لابد من من الصرامة في التنفيذ في تفعيل القوانين، دون مجاملة، والخطأ في إعتماد ان دور الأمن هو الاعتقال، ولكن يجب أن يدرك الجميع أن المؤسسة الأمنية عبارة استباقية احترازية وقائية..
تطفي الفتة قبل قيامها، لذلك قامت الثورة من أجل نزع صلاحيات جهات الأمن والمخابرات وذلك من أجل تحقيق أهدافها طبعا، والآن نجد ان مجموعة منظمات دولية تحاول تحطيم السودان.
▫️بعد النكثة، وكان تحديد اول عام فروقات مصرفية للقطاع المصرفي والقطاع الاقتصادي. تم في نفس العام وكان طفيف جدا، تم بعد حكومة نميري ارتفع وحاولوا السيطرة عليه، ونجحوا في بعض السياسات الاقتصادية، لكن للأسف السودانين لا يفرقو بين السياسية المالية والاقتصادية، وعندما جاءت 1985 أبريل وهذه كآنت لب الموضوع الحقيقي الناس اهتمت بمعالجة المسائل السياسية وأهملت المسألة الاقتصادية، وضعف الملف الاقتصادية، وجاءت حكومة الأحزاب الديمقراطية الثالثة وفشلت فشل زريع في إدارة الملف الاقتصادي
ومن ثم جاءت حكومة الإنقاذ. بغض النظر اسلامين أو غيرهم ها الأمر غير معني.
▫️لكن في فترة الإنقاذ لم تصل معدلات التضخم هذا المستوى.. ؟
فغلا.. كوادر الإنقاذ نجحت لحدٍ ماء في تقليص التضخم وحققت نجاح كبيرا جدا. لكن كان للأسف النجاح كان محسوب لأحزب وللأسف لبعض الإنتهازيين في ذات الحقبة وحولوا ذلك النجاح إلي مصالح ذاتية، بعيد الدولة ومؤسساتها، والنتيجة ظهرت بعد انفصال الجنوب.. والان ندفع في ثمنه نحن كمواطنين ومؤسسات دولةْ.
▫️ما بعد الثورة استبشر الناس بحكومة حمدوك لحكنته الاقتصادية.. تعليقك…؟
هنالك دول بعينها وهي التي جاءت بحمدوك تريد تدمير السودان وتعمل من أجل لك كما اسلفت.. وللأسف في تلك الفترة المصيبة تم إستغلال الخونة والعملاء والمأجورين داخل دولتنا ، وحالوا تقليص الإنتاج وفشلوا، ولا يخفى على أحد ان سياسات حمدوك كانت عبارة عن سياسية تطبيقية للبنك الدولي، حتى حادثة دفع تعويضات الباخرة كان الغرض منها تجريم السودان.
▫️حديثك به إتهام صريح لجهات خارجية بتدمير الاقتصاد القومي..؟
ما اريد ان اوضحه ان العامل الطبيعي للدولة السودانية هو الذي يلعب الدور الأكبر ، لذلك هذه الجهات الخارجية التي تدعم الحرب الآن ترى أن الشعب السوداني لا يستحق هذه الأرض لا يستحق الخيرات وهذه الموارد، فلذلك جاءت بمشروع البدون.
▫️اذ نهج ا تهجير المواطنين واحتلال منازلهم يصب في ذات المنحى…؟
نعم.. ودولة البدون والجبل الأخضر هي جاءت من أجل توطين فاقدي الهوية والسند بمختلف دول العالم وليس محيط افريقياْ وتحديدا بعض دول الخليج، والدليل الحرب تجاه المواطنين.. انتهاكات المواطنين العزل.
▫️الحرب أكملت شهرها العاشر.. في رأيك ما هي الرؤية السليمة للخروج من هذا المأزق…؟
الآن المطلوب.. وفورا، لابد للدولة أن تعلن حالة طوارئ قصوى لابد أن تعلنوحكومة حرب رشيقة ذات مهام واختصاصات محدودة، ولا بد من تفعيل القوانين وجهاز المخابرات.
▫️وهل ذلك يتطلب سن سياسات وقوانين جديدة…؟
لا نحتاج لسن قوانين جديدة.. لدينا قوانين قوية فقط نحتاج لتفعيلها بصرامة.
▫️انت تتحدث دولة قانون ولكن استهدفت…؟
السودان استهدف بغباء أبنائه، تاكيدا على أن دولتنا قوية، وفي عام 1962.. وكان الحوار الشهير بينه وبين الرئيس الأمريكي ماذا تريد.. فأجاب عبود :انا جاي اقدم لكم الخدمات.. وكان حينها الفائض في الخزينة الأمريكية 45 مليون جنيه استرليني، بينما الفائض في حكومة السودان 51 مليون جنية استرليني، لذلك لا بد من لابد من تفعل الأمن القومي لتكامل الخطة الاقتصادية ولابد أن تتكامل مع الأوضاع الأمنية وتتكامل مع القوانين..(اقتصاد +أمن = أمن مجتمعي.)… ، (أمن مجتمعي.+ استقرار مجتمعي = ضمان مجتمعي).
▫️كثير جدا قوانين الامن الإقتصادي تواجدها مقاومة..؟
الشى المهم لابد من من الصرامة في التنفيذ في تفعيل القوانين، دون مجاملة، والخطأ في إعتماد ان دور الأمن هو الاعتقال، ولكن يجب أن يدرك الجميع أن المؤسسة الأمنية عبارة استباقية احترازية وقائية..
تطفي الفتة قبل قيامها، لذلك قامت الثورة من أجل نزع صلاحيات جهات الأمن والمخابرات وذلك من أجل تحقيق أهدافها طبعا، والآن نجد ان مجموعة منظمات دولية تحاول تحطيم السودان.
▫️ماهي الآلية تضمن إنفاذ القوانين..؟
سلطات النيابة العامة القضائية لابد أن تكون مستقلة، بجانب تفعيل المحكمة الدستورية ومفوضية الفساد القومية، لذلك نحن كأحترافيين اقتصاديين نركز في الجوانب العملية في حماية الاختصاص عبر جهات الاختصاص: وفق القوانين التي لا تنتقص من السيادة الوطنية وهيبة الدولة، والدولة السودانية متميزة بقواتيها.
▫️الملف الاقتصادي كله أزمات خاصة إختتاقات الخدمة المدنية كيف تنظر لهذا الجانب…؟
الفترة الانتقالية فترة خدمات وازمات، وهي لا تحمل معالجات جذرية، وهي نواة أعداد للبناء.
▫️في رأيك ما هي الأسباب الحقيقة التي أدت لإنهيار العملة الوطنية…؟
حقيقة المجتمع الدولي ضرب اقتصاد السودان بالتضخم، ولكن م نريد أن يدركه الجميع ان المجتمع الدولي الآن في حوجة للسودان أكثر من هو في حوجة اليه والدليل انه أدخل عناصر لتدمير اقتصادنا، فلذلك لا نبحث عن إرضائه، والعملة ما انتهارت لكن ممكن أن تتحسن ، وفي تقديري ان بنك السودان المركزي قام بدور كبير جدا ووضع خطط وسياسات ولكن لابد أن يتم تنفيذها لأنها كفيلة بتعافي الجنيه السوداني.
▫️روشتة عاجلة…؟
إعلان حكومة حرب
تفعيل جميع صلاحيات جهاز المخابرات
التوافق على كيف يحكم السودان؟ (إنتخابات برلمانية أم رئاسية)
▫️كلمة أخيرة
نقرأ ونصصح …