بالإبرة انقدت رهيفة المليشيا فتمزقت امبريالية العقال (الإسراماراتي) GAME OVER
عمييق الكلام
خالد حاج علي أدروب
الخرطوم=^المندرة نيوز^
قدم لنا جيشنا الوطني لوحة سحرية من التخطيط والتكتيك العسكري تمثلت في وثبات عسكرية مختلفة ساستعرض عنها بايجاز فيمايلي
بداية فيما يلي ذلك إمتصت قواتنا المسلحة الهجمة الأولى ببسالة وفدائية مطلقة ثم تحركت قوات الدفاع الجوي التي استبسبلت في وثبة كانت بالاستراتيجية حافظ فيها الجيش على قواعده العسكرية بالمقابل دك بها معاقل التمرد وبما فيها استقبل جيشنا كثافة النيران بتكتيك فريد حافظ على أرواح المواطنين والاعيان المدنية بثبات انفعالي عالي عمد في إستنزافهم عبر سلاح الجو الذي عمل على تشتيت الكتل الصلبة وتفريغها فصل رأس التمرد عن جسده ثم استهدف وحدة التحكم والاتصال للتمرد قتل اكثر من خمسين قائد متمرد في الضربات الأولى ابتداء من (هولاكو الجنجويد) الخ من القادة المرتزقة ، دك الآله الصلبة والسلاح الثقيل فتت خليج النيران الكثيف سحبهم الى مناطق متفرقة قتل مئات الالاف من المرتزقة باستمرار ليفتح لهم من ثم بعض الاماكن الذي يراد سحبهم فيها لتسهل عملية سحقهم ويتنفس هو الاخر كالذي حدث في مناطق متفرقة تعلمونها جيدا لاداعي لذكرها ليدخلو الأوباش فيها ووقتها فرحين لايعلمون ماجرى لهم فيتم رصدهم واستهدافهم وقنصهم وحصدهم عبر نسور الجو وكهنة العمل الخاص الذين ابلو بلاء حسنا منقطعا النظير، وفي ظل هذا وذاك تواصلت وثبات الاستنفار والنفرة الشعبية وجاءت المقاومة الشعبية من التحشيد والترتيب والتدريب في كل اركان الجيش المختلفة بالعاصمة والولايات كل هذا حصل ونحن نقول (فك اللجام يابرهان) ولانعلم أن الإبرة خطيييرة خطييييرة فاكتملت الحلقات بالجزيرة التي كرهنا دخولهم فيها وبكت قلوبنا وجعا حين غدرت بل والتي مازالت قلوبنا تنزف عليها لكن والله ما كرهنا ذلك الاوخيرا للسودان عامة فاكتملت النمرة، واقتربت الصافرة هاهو الجيش يتقدم والمليشيا تنهار وتنهار بعد ان التهمهم وجعلهم في جذر معزولة وخرت قواهم كلها بل هاهو جيشنا ينقض عليهم من كل فجا عمييق بعد ان سحق قوات النخبة والمرتزقة التي قدرت على حسب الاحصاء والمثال حصد الجيش السوداني اكثر من ٢٠٠ الف مرتزق من بداية الحرب الى يومنا هذا و(بالإبرة) فقط لاغير ليكونوا متفرزعين منهارين فارين مفزوعين هارعين لا رصيد ولا تشوين ولا إمداد لهم في بعض المناطق جوعى وحيارى منبوزي من كل أهل السودان ليبقى رصيد جيشكم الوطني الباسل الآن قوامه اكثر من نصف مليون مقاتل اي ٥٠٠ الف مقاتل مسلح بكامل السلاح والعتاد على اتم الإستعداد ايذانا بالمقاومة الشعبية فتكون ام دردمان كما تروها الآن فهي الأولى من حيث الفرح (أم در ياحبيبة ياغنى ياقصيد) ثم تليها الجزيرة أرض المحنة والمساح وملهمة كاتب هذه السطور [خالد أدروب] (الجزيرة) التي زاد الخناق على التمرد فيها ها هو الجيش يطوقها من كل ناحية وصوب لتكون هي الثانية باذن الله فاقترب فجرها ودحر من فيها من أوباش.
فترسم لنا قواتنا المسلحة بذلك لوحة سحرية من التكتيك فتثبت لنا بأن جيشنا يعد من أعظم جيوش العالم من حيث التكتيك والتخطيط والتدريب والتأهيل فضلا عن الصبر والعقيدة القتالية والثبات ، والله اكبر والله اكبر ولانامت اعين الجبناء.