الخرطوم=المندرة نيوز
من محتويات حقوق الجار الإحسان إلى الجار وتقوبتها زيارة الجار وتلبية دعوته وعدم التعرض للجار بالاذي والسوء وتفقد أحوال الجار وستره وعدم التجسس على محارمه.
زيارات رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان الي هذة الدول الشقيقة الثلالة خلال هذة الظروف مهمة للغاية وتحدي للمؤامرات التي تحاك ضد السودان والقصد من هذة المؤامرات للدول الثلاث بطرق غير مباشرة وليست على السودان وحده… ومن أهم زيارات القائد البرهان ونتمني تكون متكررة لمصر الشقيقةحيث كانت القاهرة أولي محطاته الخارجية التي عقد فيها محادثات مهمة مع الرئيس السيسي الذي بدوره اكد حرص القيادة المصرية على ايجاد حلول للازمة السودانية عبر مبادرة دول الجوار السوداني التي عقدت اجتماعاات مهمة في القاهرة بمشاركة كافة رؤساء الجوار السوداني.
وظلت القيادة المصرية تقود تحركات دبلوماسية مكثفة خلال فترة الحرب في السودان نجحت لحد كبير في تحقيق العديد من الاهداف رغم موجة التعارضات والتقاطعات الاقليمية والدولية لهذه المبادرة والتي وضعت حلول للأزمة وشكرا لوزير خارجية مصر سامح شكري على
جهوده الدبلوماسية
لحل الأزمة السودانية
والرئيس السيسي بدوره قاد تحركات دبلوماسية وسياسة خارجية رشيدة حيث ركزت جهوده في الكثير ونريد الكثير من أجل حل الأزمة واستقرار السودان.
ولا يخفي على احد الدور المصري تجاه اللازمة السودانية والتي رفضت فتح معسكرات لجوء للسودانيين الفارين من الحرب بل فتحت لهم بيوتهم واسواقها وعياداتها ومستشفيات وحدودها واعتبرتهم في بلدهم الأول
وصفت السودانيين مواطنون وليسوا لاجئون كما يعتقد البعض وتعمل بعثتها الدبلوماسية في السودان بقيادة السفير هاني صلاح بمنح المرضي وكبار السن والنساء والأطفال التاشيرات المجانية لدخول مصر وكذلك قنصليتي بورتسودان ووادي حلفا تعملان على مدار الاسبوع بتقديم كافة المساعدات.. الجارة. الثالثة هي إريتريا الحبيبة والتجارة التي حققت كل محتويات الجار تحية تقدير وإجلال باسم الشعب السوداني الذي احتضنه وبرعاية شخصية من الرئيس الاريتري اسياس افورقي والشعب الاريتري الجار الشقيق والذي امتدت اياديه بيضاء من غير من او اذي بل اكرموا وفادة الشعب السوداني واحتضنوهم.
ما قام به الرئيس اسياس افورقي والشعب الاريتري يتطلب من كل أبناء السودان عامة والذين هم في إريتريا ان يرفعوا القبعات احتراما وتقديرا لهم الي جانب ان يمثلوا السودان بأحسن صورة .
ان الشعبين الاريتري والسوداني هما جسد وروح واحدة . ومن هنا نطالب القيادة السودانية والفعاليات السياسية والحزبية والقوي الوطنية بضرورة قيام التكامل بينهما فكل العناصر والمقومات متوفرة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وروحية فضلا عن الجوار وما أدراك بالجار.
الجارة الثالثة وهي ليبيا كنا نتعشم ان تتدخل من اول يوم لبداية الحرب حفطا على سيادتها هي اولا واكيد زيارة البرهان للشق الأول من الحكومة الليبية سيدفع تحركات ليبيا تجاه السودان وتحقق محتويات حقوق الجار وتحافظ على امنها واستقرارها حتى لا تتحول عليها المليشيا الماجورة زيارة في غاية الأهمية اهما اتفاق القائد ين بعدم التدخل في الشؤون الداخلية في البلدين. ونقولها للقائد حفتر عليك ان تتفق مع السودان كدولة ليها سيادتها وجارة عزيزة وتحيا السودان ومصر وإريتريا وليبيا قدوة للقارة الأفريقية…
