الخرطوم=المندرة نيوز
ماذا تنتظر القيادة العسكرية لإرسال قوات تتصدى لمرتزقة الدعم السريع التى تستبيح قرى الجزيرة منذ أيام وتعمل فيها تقتيلا و تعذيبا و سلبا للممتلكات ؟!
قرى وادعة ليس فيها سلاح ولا أحزاب ولم تكن مجتمعاتها طرفا في مشكلة في يوم من الأيام/لم تؤذ أحد ولم تستطف الى جانب أحد وانما كافية خيرها بخيرها !
تمرح مليشيا الدعم السريع في طول وعرض الجزيرة وتقتل الناس بالعشرات ولا تجد قوات نظامية تتصدى لها أو مستنفرين متدربين على حمل السلاح واستخدامه يحمون اهلها؟!
إن مليشيا الدعم السريع تستضعف مواطني قرى الجزيرة الذين دخلت عليهم حين غفلة وهوان من الدولة ولم يكونوا على استعداد ولا من ثقافتهم حمل السلاح فأياديهم الطاهرة عاشت للزراعة وإطعام أهل السودان فلماذا الغدر ولماذا كل هذا الحقد ؟!
قيادة القوات النظامية -الدولة-عليها أن تدرك قرى أهل الجزيرة عاجلا وان تتصدى لمليشيا الدعم السريع المجرمة بإرسال قوات من المشاة لمواجهة ومطاردة هؤلاء الأوباش
هناك قوات نظامية الآن في كل مكان بالسودان ولقد مضى على الحرب ما يقارب العام ومضى على احتلال الجزيرة شهور -فماذا تنتظر القيادة؟!
لا انصح الأهالي في قرى الجزيرة بالتصدي لمليشيا الدعم السريع ابدا فهذه الحرب غير عادلة ابدا لا من حيث الاستعداد أو التسليح ولا حتى العددية و ليحاولوا قدر الامكان تفادي هذه القوات الغاشمة والتى لا تتقيد بدين ولا قوانين أخلاق الحروب.
أهل الجزيرة يمكنهم اعداد المعسكرات خارج الولاية لتجميع وتدريب الشباب وشراء السلاح لإنقاذ من يمكن إنقاذه وما يمكن إنقاذه حال طالت هذه الحرب وعليهم الاستعداد الدائم على أية حال فلقد كشفت هذه الحرب الواقع والواقع أنه لابد أن يكون لديك قوات خاصة للحماية.
بقية الولايات وكل القرى السودانية عليها أن تتعظ مما يجري في الجزيرة والحل في تكثيف المقاومة الشعبية والتدريب والتسليح وما حك جلدك مثل ظفرك.