الحرطوم=^المندرة نيوز^
دقع الخبير الاستراتيجي عبد العزيز الزبيرباشا برسالة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان تعليقا على حادثة عطبرة التي وقعت أمس الثلاثاء.
إليكم نص الرسالة فيما يلي
بسم لله الرحمن الرحيم..
و الصلاة والسلام على رسول الله الأمين….
إلى الأجلاء الشعب العصي الصابر الباسل المغروس بعقيدة الوحده و الوجدان الوطني…
التحيه و الاجلال لكل قلم وطني رصين….
التحيه و الاجلال لجهات الاختصاص بمؤسسات الوطن الرصينة الابيه…
التحيه و الاجلال للقوات المسلحة السودانية الباسلة…
و بعد …
شاهدنا الهجوم الغادر الإرهابي الخائن الذي حدث في مدينة عطبرة عشية الافطار الجامع لأبناء الوطن و أسرهم فى ذكرى إحياء شهداء الوطن الأحرار في معركة الكرامه الوطنيه…
الساده البواسل…..
ما حدث في هذه الجريمه النكراء بعد حدث إرهابي بما تحتويه بالفعل و القول ..
فعليه نتوجه إلى فخامة الرئيس و القائد العام للقوات المسلحة السودانية الباسلة بضرورة اتخاذ القرارات الحازمه و الحاسمه و الساحقه من أجل تراب هذا الوطن الشامخ العظيم…
سيدي الرئيس…..
ان التأخير في إتخاذ القرارات الفاعله المرهونه بالواقع العقيم الذي نعيشه يؤدي إلى نتائج سالبه و مثبطه و خصوصا في حالة الانتصارات و التقدم الذي نعيشه اليوم و ابطال الوطن الأبرار يقدمون الزاهي و النفيس و الزاكي من أجل السودان….
سيدي الرئيس…
يعلم القاصي و الداني ان هيئة القياده العسكريه العليا بصلابتها أثبتت أنها عصية جدا على هؤلائي الأوباش المارقين الخونه الارهابيين و انعكس ذلك جليا في شعبها العصي الصابر الباسل..
سيدي الرئيس….
وراك شعب جسور ابي بطل و مؤسسات وطنيه رصينه لا تخون ولا تهاب الموت دفعا عن العرض و الوطن….
سيدي الرئيس…
هذا الجهاز التنفيذي القائم على أمر دوله متهالك قولا و فعلا و مقيدا للمؤسسات الوطن الرصينة الابيه..
لذا هناك فرق مابين مؤسسات الوطن و الجهاز التنفيذي للدولة الذي ينبغي به ان يساند و يدعم في حل للمشكلات الراهنه العقيمه للخدمات و معايش الناس….
سيدي الرئيس….
تفعيل القوانين و صلاحيات جهاز المخابرات العامة مطلبي و جوهري لحسم فوضى العبث السياسي المطلق و إكمال السحق التام بلا اي رحمة على أذناب التمرد الخونه و المرجفين و المتربصين الذين ظهرت بصمتهم في هذا الهجوم الغادر الإرهابي…
سيدي الرئيس..
لابد من إعلاء هيبة الوطن و مؤسساته الرصينة الابيه الفريده الاستثنائيه…
فعليه وجب الأقدام دون اكتراث حبا و تعظيما للسودان و جيشه الباسل الابي الشامخ و شعبه الجسور الراكز الصابر…
أ. أعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة السودانية الباسلة…
ب. إعلان حالة الطوارئ القصوى.
ج. تشكيل حكومة حرب رشيقه ذات مهام و اختصاصات محدوده لحل أزمة الراهن العقيم الآن في الخدمات و معايش الناس و بسط هيبة الدولة و مؤسساتها الفذه الابيه..
ج. تفعيل القوانين و صلاحيات جهاز المخابرات العامة مطلبي و جوهري لإكمال السحق التام بلا اي رحمة..
سيدي الرئيس..
ان الأقدام على هذه المتطلبات الجوهريه و الحيوية يسبقه ضرورة قصوى هو تعطيل العمل بالوثيقه المعطوبه و أعني الوثيقه الدستورية…
فخامة الرئيس..
انت الأمين و المستأمن على هذا الوطن الشامخ بحول الله تعالى و مؤسساته الوطنيه الرصينة الابيه الفريده الاستثنائيه…
كن انت التاريخ و البساله و ثق أن مشيئة الله معك دوما…
إنهاء التمرد الغادر الإرهابي الخائن و سحقه تماما بلا اي رحمة…
ولا عزاء للخونه و الجبناء و المتربصين و سحقا لهم أينما حلوا..
الله أكبر و العزة والشموخ للسودان و جيشه الباسل الابي..
السودان أولا و أخيرا..
الوطن أولا و أخيرا…
عبد العزيز الزبيرباشا
