الخرطوم=^المندرة نيوز^
بمعارك كبيرة انطلت متحركات الجيش السوداني بثلاثة محاور محكمة العمليات العسكرية للسيطرة على ولاية الجزيرة وتنظيفها من دنس التمرد، فيما سطر الجنود بطولات بجنوب وشرق وغرب الولاية تمكنوا من خلالها تدمير المركبات القتالية وهلاك عناصر المليشيا خاصة في مناطق ودالحداد والمدينة عرب وأم القرى والتى تعد من اكبر معاقل وتجمعات المليشيا.
وخلال معركة شرسة تمكن الجيش من تدمير قوات التمرد تمام في مناطق عديده من شرق الجزيرة حتي الدناقله علي مقربه من كبري حنتوب ويتحقق العبور الآن و يتعامل الطيران الان مع الإرتكازات في الكبري، وحاء حديث مصدر عسكري مؤكدا سيطرة القوات المسلحة ان مع لحظة الإفطار علي كل أحياء المدينة عرب وبدات في تمشيط قرية برتوبيل وترتكز في كيلو 12 المدخل الشرقي للمدينة عرب ، ويكشف في قوله عن حدوث خمسة حالات جرحى وشهيدا واحدا من صفوف قواتنا.
شهد المحور الشرقي المتاخم لولاية الجزيرة مواجهات بين القوات المسلحة والدعم السريع بينما شن سلاح الجو غارات على مواقع القوات في ثلاثة محاور بولاية الجزيرة، فيما تؤكد متابعاتتا الميدانية أن الجيش في محور أم القري تمكن من دحر قوات التمرد تمام وصولا إلي النسيج وبالقرب من الملكيه، وبحسب معطيات المعركة فإن المتحركات على جبهة ولاية القضارف شرقي السودان أحرزت مزيدا من التقدم بتمكنها، الأحد، من السيطرة على بلدة القلعة البيضاء بمحلية أم القرى.
وفي الساعات الأولى من صباح الاحد شن الطيران الحربي غارات جوية على عدة محاور ضد مواقع لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بأواسط السودان. وحسب المصادر فإن الهجمات الجوية استهدفت تجمعات للدعم السريع في جنوب ولاية الجزيرة بكل من ود الحداد والشكابة الجاك والحاج عبد الله إلى جانب منطقة غرب سكر سنار. كما شملت الغارات الجوية المدينة عرب الواقعة غربي ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة والشبارقة شرقي ود مدني.
وفي عملية نوعية قصفت صواريخ الجيش السوداني أكبر إرتكازات لمليشيا الدعم السريع المتمردة بمنطقة ودالحداد جنوبي ولاية الخرطوم، حيث تم هلاك أكثر من (30) متمرد وأصيب العشرات خلال القصف الذي استهدف المليشيا، ونصبت المليشيا أكبر إرتكاز بمنطقة ودالحداد المتاخمة لولاية سنار في محاولة لدخول المدينة والتوسع في سيطرتها على قرى جنوب ولاية الجزيرة وغرب سنار. ومن خلال تمركز المليشيا بودالحداد ارتكبت جرائم القتل والنهب والضرب وخطف الفتيات بقرى جنوب الجزيرة وغرب سنار مما أدى للتهجير القصري والنزوح سيرا على الأقدام والمراكب النيلية بحثا عن ملاذ آمن بولايات سنار والقضارف.
وافادت متابعات المندرة نيوز ان الطيران الحربي كثف ضرباته الجوية على تجمعات المتمردين في جنوب الجزيرة.. ود الحداد.. الشكابة الجاك والحاج عبد الله، حيث نصب الصواريخ بعيدة المدى الاستراتجية “شواظ” على تخوم ولاية الجزيرة، وسط تقدم لمتحركاته على جميع المحاور.