رصد=^المندرة نيوز^
في تطور إرهابي جديد شهدت مدينة القضارف شرقي السودان سقوط مسيرة بمبنى جهاز المخابرات العامة وسط المدينه مما تسبب في حالات هلع السكان فجر اليوم الثلاثاء.

وتعود تفاصيل الحادثة بحسب متابعات المندرة نيوز ان مليشيا التمرد شنت هجوما إرهابيا بثلاثة مسيرات على أهداف داخل ولاية القضارف، حيث استهدفت المسيرة الأولى مقر الفرقة الثانية مشاه بالفاو والمسيرة الثانية استهدفت مباني جهاز المخابرات العامة فيما تم إسقاط مسيرة ثالثة قرب سوق القضارف.

واكدت مصادرنا ميدانية ان السلطات الأمنية بالولاية استيقظت دوي المسيرات بسماء القضارف وحققت نجاحا كبيرا في التشويش على المسيرتين اللتين أطلقتهما المليشيا الارهابية، داخل مدينة القضارف عند ظهورهما ما أدى إلى تغيير مسارهما.

وقال شهود عيان إن طائرة مسيرة سقطت في مسجد مبنى جهاز الأمن والمخابرات بالقضارف، وأحدثت إصابات دون وفيات.. بينما تم التعامل مع مسيرة أخرى سقطت بالقرب من مقر إتحاد العمال قبل الوصول لهدفها، بينما استهدفت مسيرة مقر الفرقة الثانية مشاه بالفاو.
ويذكر السلطات لتحفظ علي عربة لاندروكزر يشتبه في تعاونها مع الضالعين في الجريمة

وأكد مهندسون مختصون ان المسيرات التي هاجمت القضارف
حصلت عليها المليشيا بواسطة الإمارات وهي من عائلة درون خفيف إنتحاري، وهو درون تجاري صيني من طراز Sunflower -200 وهو تقليد صيني للدرون الإيراني.

المندرة نيوز تحصلت على صور المسيرات

وبدأ فريق أمني وهندسي مختص في فحص حطام المسيرات وتوسيع دائرة البحث عن ضالعين في الجريمة

وقبل قليل أكد مواطنون استقرار الأوضاع وعودة الحياة والحركة لطبيعتها، ولكن الأجهزة الأمنية بالقضارف قامت بوضع تحوطات إحنرازية وفرضت حصاراً علي المناطق المحيطة بموقع سقوط المسيرات، وتم إغلاق الأسواق في حاضرة الولاية حتي إشعار آخر.

وبدأ فريق أمني وهندسي مختص في فحص حطام المسيرات وتوسيع دائرة البحث عن ضالعين في الجريمة.

ويبدو ان مليشيا الدعم السريع قامت بصورة واضحة لتغيير خططتها في الحرب بتنفيذ عمليات إرهابية بالمدن والولايات الآمنة والتي تحتضن النازحين من ولايتي الخرطوم والجزيرة. وكانت الأيام الفائتة استهدفت افطارا رمضانيا في مدينة عطبرة بولاية نهر النيل.

ومن المرتقب ان تتخذ السلطات السودانية المزيد من التدابير الإحترازية بإعلان قرارات أمنية تمنع تجمعات المواطنين خاصة أيام عطلة العيد حفاظا على سلامة الأرواح.