خدمة=^المندرة نيوز^
تقرير=هيام حسن
بعد صمت طويل والتزام للحياد التام اعلنت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح تصديها لعدوان الدعم السريع ،معركة عن أسفها على صمتها على استفزازات وانتهاكات الدعم السريع وتطاولهم بإعلان التهديدات المباشرة للحركات المسلحه ومنعهم من التحرك وقطع الطريق أمام وصول المساعدات الإنسانية .
وقال مصطفى تمبور رئيس حركة تحرير السودان ان الحرب الدائرة الآن ليست حرباً بين الجيش وقوات الدعم السريع وانما بين جهات اجنبيه تريد احتلال السودان والسيطره على موارده مستخدمة الدعم السريع فى ذلك كمخلب قط لتنفيذ المخطط
ورغم أن السلطات شكلت قوات مشتركة بين الجيش وقوات الحركات الدارفوريه مهمتها حماية المدنيين والدفاع عنهم فإن هذه القوات لم تلعب دوراً واضحاً فى العمليات التى تدور فى مدن الفاشر والجنينه وادت إلى مقتل المئات وتشريد الاخرون وكانت ردة فعل حاكم اقليم دارفور منى اركو مناوى بوصف مايدور يستوجب تحقيقا دولياً.
ويقول مصطفى الجميل مستشار حاكم اقليم دارفور ان موقفهم الثابت من الحرب هو الحياد مؤكداً انه على عدم إمكانية مشاركتهم فى الحرب،
وفى ذات السياق يقول الصحفى والمحلل السياسي خالد عربى في حديثه للمندرة نيوز ان موقف الحركات المسلحه الموقعة على إتفاق سلام جوبا فى اكتوبر 2020 من الحرب الدائرة بين الجيش ومتمردى الدعم السريع يثير كثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام ،لافتا إلى أن الحركات تحتفظ بنصيبها فى السلطه وفقاً للاتفاق ولم تفقدها حتى بعد إنقلاب أكتوبر 2021 وبالرغم من ذلك اختارت حيادا سلبياً فى هذه الحرب الداميه ولم تستطيع القيام بدور فعلى فى حماية المدنيين .
ويرى مراقبون على الرغم من أن القرار الذى اتخذته القوة المشتركه لحركات الكفاح المسلح فى مواجهة متمردى الدعم السريع جاءت متأخرة جداً الا أنها ممكن ان تسهم فى تخفيف حدة الهجوم الذى تقوم به قوات الشر على مواطنى دارفور