المندرة نيوز

عمر الأمين المحامي يكتب.. رحم حواء السودانية

حم حواء السودانية

عمر الأمين عبدالرحمن المحامي

الخرطوم=^المندرة نيوز^

كأن رحم حواء السودانية نضب وجفت مبابيضها عن الانتاج وبلغت سن اليأس واصبحت من القواعد اللائي لايرجون نكاحا لذلك لاتسطيع الإنجاب واكتفت حواء بانجاب ابناء في الخفاء و بطرق غير شرعية فانجبت التوائم تنسيقية قوي الديمقراطية المدنية والشهيرة (تقدم المستنسخة من قحت المركزي) والكتلة الديمقراطية واسم الدلع (التيار العريض) وجميعهم عبارة عن تكتلات من أحزاب صغيرة مغمورة لا قاعدة جماهيرية ولا تاريخ سياسي لهم يمكن ان يخاف عليه كما
يوجد أكثر من 120 حزب سياسي الا انها إم حديثة النشأة او منقسمة من الأحزاب التقليدية او منشقة من الحركات المسلحة مما أثر على الاسقرار الحزبي وانعكس علي الاستقرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي…الخ وجميعها تحمل نفس البرنامج والاهداف لا لشئ سوا التكسب السياسي الرخيص فشاركوا النظام المباد في حكم البلاد فيما يسمي بحكومة الوفاق الوطني الي سقوط النظام بثورة شعبية عظيمة و كذلك تنظيمات مهنية ومجتمع مدني لاوجود لهم إطلاقا علي الواقع فكان (استهبال مهني وتنظيمي وسياسي ) وايضا انجبت طرفا ثالثا ( النظام المباد ) اسم الشهرة (فلول) كان نتاج مشاركة الشيطان رحم حواء بنضفة فكان شريكا اصيلا في الأولاد فانجبت مسخا مشوها باين للعيان وايضا انجبت الحركات المسلحة وهم في الاصل عصابات نهب مسلح فتحورت الي حركات مسلحة واسمها الحركي (كفاح ) والمصيبة الكبري التي حلت علي البلاد والعباد تبني حواء كائن غريب مجهول الابوين نجس المعروف بالدعم السريع الجنجويدي القذر والذي أصبح المثل الأعلى للاخوة لام وكأنما حواء السودانية غير قادرة علي إنجاب غيرهم..ومن كل هذه الذرية الغير مباركة استحضرتني في ذلك رواية من الأدب والتراث الشعبي مفادها أنه وفي قديم الذمان كانت لاحدي الامهات رضيعان أحدهما دائم الصراخ ومصدر ازعاج وعكننة والآخر هادئ الضباع فالام بالتأكيد ساتعطي (الثدي) للرضيع الذي يصرخ دايما حتي يصمت فيستمتع هو بمفردة بلبن الام اما الرضيع الاخر فيتوسد الجوع اذن المشهد والراهن السياسي في البلاد يؤكد بأن الذي يحمل السلاح ينعم بكل خيرات هذا الوطن وينفرد بالحكم والسلطة رغم انف الجميع لكي يصمت مؤقتا ولكن يظل المتمرد متمردا مهما تجمل ومهما ادعى من الوطنية يظل يضمر الشر طالما ان له قوة عسكرية وعتاد عسكرى والشعب اعزل فيتوقع فى اى وقت يعود إلى تمردة هؤلاء يجتمعون في عواصم الدول منها اديس لتامر ولاستلام السلطة بدعم سخي اجنبي (مقر به ) واخرون ساعون مؤخرا في القاهرة للاستفراد بالسلطة (ميثاق السودان ) تكلفة هذا المؤتمر مايقارب مليون دولار.
واخرون هنا وهناك يخططون لعودة حكم البلاد فمن الذي فوض هؤلاء سوا تقدم او الكتلة او الطرف الثالث لتتحدث باسم الشعب السوداني فكلاهم من (طينة ونطفة) واحدة فكان الداعم لهم هو الجنجويدي القذر والتاريخ ليس ببعيد حتي ننسي ذلك وليس الشعب السوداني بصحاب ذاكرة سمكية و بغافل عن المشهد الذي كان وبالرغم من ان حواء والدة وقد سبق لها الانجاب عندما كان رحمها نضيف قبل ان ( تنحرف ) انجبت ابناء هم نخب الشعب السوداني المميز والعلماء ذات الدرجات العلمية العالية في شتي المجالات نفتخر بهم دوما ولكن من فرض ادبهم الجم فسكتوا وعزفوا عن مايدور قي دهاليز السياسية و محافل الاقتصاد والاجتماع والقانون والرياضة والعلوم العسكرية والاستخبارتية والعلوم الاخري فظنو قليلو الأدب هم من اسكتهم ..فتمادي هؤلاء الطفيلون واعتقدوا بأنهم صفوة الصفوة فقيموا السواد الاعظم من ابناء الشعب السوداني الشرفاء الوطنيون بانهم مطبلاتية وهتيفة وارقوزات وتمامة عدد وليس بذي راي بل انهم كالانعام بل اضل وكالحمار يحمل اسفاره و لا الي هؤلاء ولا الي هؤلاء مذبذبين بين ذلك (هكذا قيلت من احدي القيادات المغمورة التي تجتمع خارج السودان في فندق اسكاي لايت (دون ذكر جهته) ولذلك يتحدثون بأسم الشعب السوداني دونما تفويض وبالمقابل هم في نظر السواد الأعظم من الشعب جميهم دون استثناء ان أرحام امهاتم (….. ) وكالكلب ان تحمل عليه يلهث وان تدركه يلهث ( هذا الرد من كاتب المقال ) ولذلك وعلي سبيل الانتماء والحس الوطني والسيادة فاذا ماخير شعبي العظيم مابين جمهورية السودان ودولية الشر الامارات لاختار السودان بالرغم من السودان في قلب الإمارات وايضا اذا ماخير مابين الجيش العظيم و مليشيا الجنجويد المتمردة الإرهابية فلا ادني شك سيختار الجيش المؤسسة الوطنية العريقة بالرغم من أن الجنحويدي القذر مجهول الابوين قد تبنتة المؤسسة العسكرية وعلي سبيل التمرين السياسي اذا ماخير الشعب مابين الكتلة الديمقراطية وجناحها العسكري حركات النهب المسلح والتي هي في حقيقة أمرها عصابات نهب مسلح كانت تكمن للمدنييين في الطرقات تنهب وتسرق وتسعى في الأرض فسادا وهذا معلوم لكافة حيث توجد ( أكثر من 85 حركة مسلحة الطورابورا في اقليم دارفور وعند اشتداد الوغي ولوا الدبر خارج إقليم دارفور فجميعهم يتاجرون بقضايا اهل دارفور وهنا يكمن الخداع و الاستهبال العسكري و السياسي ) وبين تنسيقية القوى الديمقراطية والمدنية (تقدم) وجناحها العسكري مليشيا الدعم السريع الارهابية ومؤخرا لحقتها الحركة الشعبية شمال (التعيس وخائب الرجأ) وعمالة وارتزاق
(حمدوك) ومن ناصرة من (الرباعية والرباعي ) ورهن ارادة الشعب السوداني للاجنبي وأنه رد الامانة للشعب السوداني في تلك الظروف العصيبة والتي لا يمكن تداركها وترك الشعب السوداني في( الصقيعة ) يعاني مايعاني وتظاهره بانه مع إرادة الشعب وثورتة المجيدة فكان جميل المظهر قبيح المخبر بالتاكيد سيختار الشعب العظيم الخيار الاول بالرغم من سيفهم مع حركات الكفاح وقلوبهم مع أبناء عمومتهم واذ ماافترضنا وعلي سبيل التكتيك الإستراتيجي بعيدة المدي فاذا ماخير ( السودانيين والسودانيات) مابين (النظام المباد) وإطالة أمد الحرب إلى ما نهاية سيختار الخيار الاخير بالرغم من معركة الكرامة قد شارفت علي النهاية واخيرا وليس اخرا وعلي سبيل المجادلة إذ ما خير شعبنا مابين إجراء انتخابات حرة ونزيهة وفق إرادة سودانية سودانية علي المدي القريب وبين هؤلاء جمعيا بالضرورة سيختار (هؤلاء جميعا) والمغذي من سياق الحديث ومابين السطور غير معلوم
والله المستعان وعلية التكلان

عمر الامين عبدالرحمن المحامي
27/مايو/2024

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب