المندرة نيوز

هاشم القصاص يكتب اخر الكلام: حكاية البرير

الخرطوم=المندرة نيوز

لفتنى فى الجلسة الافتتاحية لموتمر الصناعة الذي انعقد موخرا بالعاصمة الادارية بورتسودان الحاج معاوية البربر الذى تحدث حديث العارفين بالزراعة والصناعة مقدما رؤيه متقدمة كخبير قبل أن يكون من رجال المال والأعمال في تطوير الزراعة والصناعة بالبلاد وهو يعد احد اعمدة الاقتصاد السوداني وله مواقف مشهودة في دعم القضايا الوطنية وهو واسرتة الكريمة وهم موسومين بذلك وانا اكتب هذا المقال جالت بخاطري تلك الأيام الندية العطرة بنفحات القرآن الحكيم والتقابة ونحن نحضر بعد صلاة التراويح من كل عام بدعوة كريمة من الأخ مصعب محمود الشاب المتفرد تواصلا واخاء وحبا ختام فعليات مهرجان القرآن الكريم التي تقام بمسجد الحاج معاوية البرير ببري برعاية واشراف مباشر ومتابعة من حرم الحاج معاوية أطال الله عمرها وجعل القرآن لهم شفيعا في الدنيا والآخرة يالها من ايام وليالي عرفنا فيها سر أن تتعهد القرآن الكريم وان تعكف علي سماع تلكم الأصوات الندية بكل القراءات في جو ملئ بالروحانيات التى كنا في امس الحاجة آليها مع مشاغل الدنيا وضجيجها.

وعجبت للحاج معاوية في اصراره المكوث في السودان رغم المصائب التي المت به كباقي رجال المال والأعمال والخسائر الكبيرة التي تعرض لها ليزرع ويفلح الأرض ليقينه بان أرض السودان الاغلي من الجواهر والاحجار الكريمة يجب أن تعمر وتزرع وتفلح فاستطاع ان يساهم في زيادة الإنتاج والانتاجية وتخفيف العب عن كاهل المواطنين.

وسعي الحاج معاوية مع مجموعة من ابناء السودان البررة في التفكير لاعادة تشغيل المصانع التي طالتها ايدي الغدر والخيانة فاصبحت أثرا بعد عين

و بعزيمة أمثال حاج معاوية ستدور بإذن الله عجلة المصانع وتستطيع المساهمة في سد الفجوة وتوفير النقد الاجنبي والمساهمة في الناتج الكلي للاقتصاد …

انها الارادة القوية والعزيمة التي لاتلين من اجل المحافظة علي مكتسبات أهل السودان

دمتم ودام السودان في حدقات العيون.

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب