الخرطوم=^المندرة نيوز^
أجرى مركز الخبراء العرب للخدمات إستطلاع رأي العام حول دور المقاومة الشعبية جيث أظهرت النتيجة بحسب حصيلة اجابات الاستبيان الذي طرحة المركز على الشبكة العنكبوتية لمدة 96 ساعه وشارك فيه 39551 مشاركاً تجاوبا كبيرا.
المندرة نيوز تنشر إليكم إحصائيات نتيجة إستطلاع الرأي العام حول دور المقاومة الشعبية 12 / يونيو /2024 فيما يلي..
ظلت فكرة المقاومة الشعبية هى حلم معظم جماهير الشعب السوداني من لدن تفجر أحداث حروب ابريل 2023.. تنادت لها الجماهير ،ورددتها الحناجر ، وسارت بها الأسافير ، وإذدحمت بها وسائط الإعلام ،وظلت هي مطلب الرأي العام الأبرز طوال الشهور الأول التي تلت فترة الحرب ..
حادثة إجتياح مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة بتاريخ 20/12/2023 وسقوطها في يد قوات الدعم السريع كانت هي المحطة الأبرز في مسيرة المقاومة الشعبية والتى حدت بقيادة الدولة إعلان الإعتراف بها ،والعزم علي تسليحها وتمكينها من الدفاع عن المدن والقرى والأطراف ، بل والوعد باشراكها في العمليات العسكرية الجارية لاسترداد وتحرير المدن .
خلال الإسبوع الماضي، وف١ي ظل الإجتياح المتواصل لقوات الدعم السريع لعدد من المناطق والقرى المأهوله بالمواطنين المدنيين بولايتي الجزيرة وشمال دارفور عاود الرأي العام الحديث من جديد وبقوة عن المقاومة الشعبية من خلال محورين رئيسيين *أولهما* : المقاومة الشعبية نفسها من حيث الوجود، والقيادات وآليات العمل ، والتسليح ، وأدوارها في حماية السكان فى المناطق التى تخلو من وجود حاميات عسكرية .. *والمحور الثاني* : عن مدي قناعة قيادة الدوله بفكرة المقاومة الشعبية وجدواها وقضايا التسليح، والتنسيق مع القوات المسلحة والإشراف والقيادة الميدانية ، والملاحظات حولها بشكل عام .
سعياً من مركز الخبراء العرب للخدمات الصحفيه ودراسات الرأي العام لقياس رؤي المشاركين وإنطباعاتهم قام بطرح الأمر في استبيان مفتوح على الانترنت اتيحت المشاركة فيه لمدة 96 ساعه وشارك فيه 39551 مشاركاً وحرى بالذكر أن هذا هو الإستطلاع الثاني الذى يقوم به المركز حول نفس الموضوع بعد مضي اكثر من خمسة أشهر على الإستطلاع الأول.
*كانت أبرز نتائج هذا على النحو التالي* :-
*أولا: ملخص الإستطلاع :*
● *نسبة 80.3% من المشاركين على قناعة بفاعلية المقاومة الشعبية ودورها في تحقيق توازن في مجريات الحرب.*
● *نسبة 70.1% من المشاركين ينفون بشدة الإتهام المثار عن أن المقاومة الشعبية تم إغراقها في مسائل شكليةومظاهر إحتفالية ، وكرنفالات تخاريج المستنفرين* .
● *نسبة 73% ترى ضرورة أن تتجه تشكيلات المقاومة الشعبية إلى اختيار قيادة مركزية لها* .
● *نسبة أكبر من المشاركين تتجه إلى استقلالية المقاومة الشعبية وعدم تبعيتها إلى جهة اخرى* .
● *نسبة عالية من المشاركين بلغت 85% المقاومة الشعبية قادرة على حماية المدن والقرى التى لاتوجد بها حاميات عسكرية.*
● *نسبة 54% من المشاركين تعرب عن قناعتها ان قيادة الدولة لاتظهر إرادة حقيقية في الإستفادة من تشكيلات المقاومة الشعبية .*
● *نسبة تخطت 70% من المشاركين .. قيادة القوات المسلحة إضطرت إلى قبول فكرة المقاومة الشعبية تحت تأثير ضغط الرأي العام السوداني* .
● *نسبة 11.2% فقط من المشاركين يرون ان الدولة أوفت بإلتزامها بتسليح المقاومة الشعبية ،والأغلبية يخالفون ذلك* .
● *نسبة 58.4% من المشاركين يرون أن مايمنع قيادة الدولة من إكمال تسليح المقاومة هو تخوفها من إتهامها بمولاة الفلول.*
● *نسبة 60% من المشاركين يتوقعون تجاوز المقاومة الشعبية للقوات المسلحة في حالة التباطوء في مجال التسليح .*
● *نسبة 84.9% % من المشاركين .. لا علاقة بإجتياح قوات الدعم السريع لعدد من المناطق بوجود تشكيلات للمستنفرين .*
● *أغلبية المشاركين في الإستطلاع يتوقعون أن تشكل مذبحة قرية(ود النورة) بولاية الجزيرة تطوراً جديداً في أدوار المقاومة الشعبية .*
*
● *امتدادا لادوار المقاومة الشعبيه فان نسبة 64.7% يؤيدون الأدوار المستقبلية للمقاومة الشعبية فى أي مفاوضات قادمةلإنهاء الحرب.*
*ثانيا تفاصيل ونتائج الاستطلاع :-*
1/ ايماناً بفكرة المقاومة الشعبية وأهميتها أعربت نسبه عاليه من المشاركين بلغت 80.3% عن قناعتهم بفاعلية المقاومة الشعبية ودورها في تحقيق توازن، ووجود مؤثر في مجريات الحرب .. بينما عارضت ذلك نسبة 16.6% إذ ترى أن المقاومة ومنذ تأسيسها لم تستطيع تكوين وجود مؤثر وحتى الان.
2/ بشان الإتهام المثار أن المقاومةالشعبية تم إغراقها في مظاهر شكلية واحتفالات وكرنفالات فإن نسبة 70.1% من المشاركين يرون عكس ذلك وأنها تمكنت فعلياً من تشكيل وجود حقيقي ومساند للقوات المسلحة.. تخالفهم الرأي في ذات الوقت نسبة 22.3 % إذ ترى انحرافاً فى فكرة المقاومة الشعبية وإغراقاً لها في كرنفالات واحتفالات، ودورات رياضية ،وحملات لنظافة المدن، وهي مظاهر أبعد مايكون عن أعمال القتال والمقاومة والمساندة للقوات المسلحة .. ونسبة 7.6% تلتزم صف الحياد .
3/ في رأي 51.2% من المشاركين أن القيادات القائمة علي أمر المقاومة الشعبية بالولايات مؤهلة وقادرة على البلوغ بها الى أهدافها .. بينما تتجه نسبة 22.9% من المشاركين الى رأي مخالف إذ ترى ضعف القيادات الحاليه وعدم قدرتها على الإنطلاق بالمقاومة الشعبية إلى اهدافها وغاياتها … ونسبة معتبرة بلغت 25.9% من المشاركين تتحفظ على إبداء رأيها وقوفاً في جانب الحياد .
4/ من باب التنظيم والترتيب ترى نسبة 73% من المشاركين ضرورة أن تتجه تشكيلات المقاومة الشعبية في الولايات المختلفه إلى اختيار قيادة مركزية لها ،وصولا الي شكل متناغم يعم كل أنحاء البلاد بقيادة ورؤية موحدة .. تخالفهم الرأي نسبة 19.9% تري أن تقوم المقاومة الشعبية في كل ولاية بأمر نفسها وترتيب خططها دون الاندماج في أشكال مركزية قد تؤدي إلى مزيد من البطء والبيروقراطية ..ونسبة 7.1% تتحفظ على الإدلاء برأيها .
5/ إنقسمت الآراء بشأن شكل العلاقة الأمثل بين المقاومة الشعبية والأطراف الأخرى (القوات المسلحة ، الحكومة المركزية والولائية) مابين نسبة 38.3% تتطالب بأن تتبع المقاومة الشعبية إلي هذه الاطراف تبعية إدارية ومالية كاملة.. ونسبة أكبر بلغت 61.7% تعترض وتتجه إلى استقلالية المقاومة الشعبية وعدم تبعيتها المالية ولا الإدارية إلى الأطراف المذكورة وأن تكون العلاقة فقط مجرد تعاون وتنسيق .
6/ نسبة عالية من المشاركين بلغت 85% رمت بثقتها الكاملة خلف المقاومة الشعبية وعبرت عن قناعتها العميقه بقدرتها في حال تسليحها على حماية المدن والقرى التى لاتوجد بها حاميات عسكرية… ونسبة 11% لاتثق في ذلك.. ونسبة 4% تتحفظ وقوفا في خانة الحياد .
7/ بشكل ربما يدعو للقلق عبرت نسبة 54% من المشاركين عن قناعتها أن قيادة الدولة لا تظهر إرادة حقيقية حتى الان في الإستفادة من تشكيلات المقاومة الشعبية في تأمين المدن والمناطق التى تخلو من الوجود العسكري بها … بينما تقطع نسبة 28.5% من المشاركين بجدية الدولة الدولة وصدق إرادتها في الإستفادة من أعمال المقاومة الشعبية في تأمين المدن والمناطق خارج انتشار الوجود العسكرى الدائم.. ونسبة 17.5 % تلتزم موقف الحياد .
8/ بشان موقف قيادة القوات المسلحة من مبدأ وجود المقاومة الشعبية بين الإختيار والاضطرار عبرت نسبة 79.4% من المشاركين أن القيادة اضطرت إلى قبول فكرة المقاومة الشعبية تحت تأثير ضغط الرأي العام السوداني.. بينما تخالفهم الرأي نسبة 12.1% إذ ترى ان إعتماد فكرة المقاومة إتجاه واختيار أصيل من قيادة القوات المسلحة .. ونسبة 8.5% التزمت جانب الحياد عند الإجابة على السؤال.
9/ سؤالاً للمشاركين في الاستطلاع عن مدي اتفاقهم او اختلافهم مع بعض إتهامات ال%