الي اي مصير يساق اليه الوطن و المواطن السوداني والي اي حال يصيرا اليه اذا ماانتصرت مليشيا الدعم السريع الارهابية وحواضنهم السياسية..؟
عمر الأمين عبدالرحمن المحامي
الخرطوم=^المندرة نيوز^
بعض من أقوال جنجويدي مجرم وسط جمع من السادة القانونين بجنوب الخرطوم…. جينا نفتح الشرطة ونفتح النيابة و(نفتح) الجهاز القضائي ومن الليلة الشرطة تمسك وتربط والنيابة تفصل والقضاء (يخيط) هذا المرتزق النكرة الجاهل مجهول الاصل و النسب قد صدق في الجزئية الأخيرة من هطرقتة وأنه لكذوب..
اذ يؤكد الجميع امتلاكنا لإرثا قانونيا و قضائيا يندر ميثلهما حيث يعتز و يفتخر بهما دوما وكذلك رجال عدل افذاذ يذكر المجد اينما ذكروا وضعوا بصماتهم واسهامتهم القانونية الثرة كما اسسوا وصاغوا دساتير عدد من الدول فكانوا محل تقدير واحترام من الجميع وعلي كافة المحافل المحلية والإقليمية والدولية فهذا ليس حكرا للقائمين على امر القانون والقضاء فحسب وانما يشمل ( كل الإرث التاريخي العظيم في مؤسسات الدولة ومختلف مكونات المجتمع ) الا انه وفي حقبة سابقة من تاريخ السودان وفي غفلة من الذمان تم تمكين بعض من الشزرمة الارزقية الغير مؤهلين علميا وعمليا ويمتاذون بالانحطاط الاخلاقي ويفتقدون إلى الوازع الديني والجهل الاعمي من الموالين والمنتفعين والمتسلقين والمستهبلين من فلول النظام المباد حيث تمكنوا واحكموا قبضتهم علي كافة مفاصل أجهزة الدولة وعاثوا فسادا وتنكيلا وظلما و تشريدا لشرفاء بلادي ومن ضمنها هذا الصرح العدلي التاريخي العريق المشرف فكان معقلا وحصنا لكوادرهم فكانوا ثبة في جبين تاريخ هذا المؤسسة ( جبناء مبتوروا الجزور نعلمهم وتعلمونهم جيدا ) وكان بالامكان تعريتهم والسيطرة عليهم وفضح اساليبهم الخبيثة فأمثال هؤلاء كانوا السبب المباشر لما ال آليه حال وطننا من انتهاكات وحروب وانفلات امني كان كل ذلك نتيجة حتمية وطبيعية لانفراط عقد العدل وتفشي الظلم في البلاد. هذا النبت الشيطاني نما بكثافة في المؤسسة العدلية ويطلق عليهم ( الترزية) نعلمهم وتعلمونهم جيدا فكانوا (يخيطون) وفق توجيهات و مواصفات ما يطلب منهم من صياغة الأحكام ونتائج مجالس التحقيق وقرارات مجالس المحاسبة ضد الزملاء الشرفاء الغير موالين لتنظيماتهم وبرغم من بساطة وسهولة حياكة المؤامرات وتلفيق التهم وفبركة التقارير ضد الزملاء الشرفاء فهم لا يجيدون فنها..وهذا بمثابة إعلان لكل من تعرض ( لمحاكمات-تحقيق- محاسبة )
في ظل النظام المباد الاتصال بمكاتبنا..وأنه لقول فصل وماهو بالهزل فينبغي ملاحقتهم (أينما حلوا وكيفما كانوا) ..
وكلاهما وجهان قبيحان لعملة واحدة وعندئذ سايساق الوطن و المواطن السوداني دون ادني شك الي موارد الردي والتهلكة وكما الي الذين يساقون الي الموت وهم ينظرون
لا تثريب عليك صديقي العزيز مولانا الاستاذ حسن بريمه لك العتبي حتي ترضي ومن معك نعلم أنكم الحادبون علي نشر السلم والسلام والمحافظة علي معاني المهنة السامية ( لكم ) مني خالص التقدير والاحترام
الله المستعان وعلية التكلان
عمر الامين عبدالرحمن المحامي والقاضي السابق
17/يونيو/2024
11 /ذوالحجة/1445