المندرة نيوز

في الحقيقة.. ياسر زين العابدين المحامي يكتب.. بين الوعي والغيبوبة

بين الوعي والغيبوبة

في الحقيقة
ياسر زين العابدين المحامي
الخرطوم=^المندرة نيو^
طغت مشاهد تنبئ عن بداية النهاية ان
لم نتدارك…
زينب ايرا استعصمت بالقبيلة بشأن اداري
لاصلة له بها…
محول سواكن يعاد اليها من بوتسودان
برغم حاجة الاخيرة له…
ولفها الظلام،الصيف قائظ،ما همهم…
قبلها الغاء قرار المالية بالولايةعلي المال
العام فيما يتعلق بشأن في الميناء…
وجه مخبوء عندنا،ومبذور من زمان…
فيه سفور صنعته الايام بمتوالية…
الايام قادمة،سنراه يمشي،ويتكاثر بيننا…
الصمت أغري بعضهم بالتجني،والعصبية…
أخذوا القانون باليد،والدولة غائبة الوعي..
سقوط بدأ معه التداعي لبعيد ولاعزاء…
ببلادنا تؤخذ الدنيا غلابا ولاحساب…
يكرس التقسيم المناطقي ولا اعتراض…
تكتب الاثنية بظاهر الارض ولانعبأ…
مبذور فينا الشعور هذا حتي النخاع…
بالوطن الواحد تدرك انك وحدك هناك…
غريب اليد والوجه واللسان بكل شئ…
والدولة يطبق عليها سكون فتنظر ببله…
مع وقف التنفيذ تنهزم المواطنة ولاعزاء…
تذهب اشتات وعنوانها الفوضي والغباء…
ماحدث يؤمئ لهذا ويستقبل حادثات…
(تقدم) تبتسم ليزيد الحريق والدمار…
فزينب حرموها من لباسها التقليدي…
فرية لصناعة الفوضي ونسج المؤامرة…
عزت الكهرباء ببورتسودان ومن يحفل…
لينشطر الجسم لاجزاء ومن يحفل…
والدولة يلزم تضييق الخناق عليها…
ودعائم القبلية المنتنة تستشري بغباء…
كي تكتب بظاهر الارض بداية النهاية…
قصة زينب وميض نار نراها لها ضرام…
تلك بداية الاحداث فتنسل منها اخري…
السكوت رسم علامة فارقة بلا عنوان…
أثار مليون علامة استفهام هنا وهناك…
غابت النصوص،ضاعت المعاني،تهالكت
المباني،فتبقي السؤال…
وبالامكان الاشارة للفضاء الفسيح بقوة…
لماء الدولة هناك فتراه سراب بقيعة…
تداعي لصناعة الحدث بشكل مغاير…
مشهد عبر عن عجز الدولة،ولم يتغير…
الهدف اثارة النعرات لاجل بذر الفتنة…
بالغمس في دواية قاتمة الحبر منتنة…
للقول هنا تبدأ الحدود ولا مرور للغرباء…
رسموا للدولة بعجزها واقع قمئ…
من كسب بهذا الفهم فما همه شئ…
لن يقبل العودة فيفرض واقع جديد…
لتفرض المشيئة غض النظر عن اللوائح…
بفهم الجهة والمكان والقبيلة والعصبية…
وتقدم تكشف عن فخذها الدميم بفخر…
قالوا بضاعتكم ردت اليكم،العين بالعين..
قد اغلقتم طريق بورتسودان وقتذاك…
الاجابة بذات طعم قهوة الشرق هناك…
ترستم الشارع،ومنعتم المرضي فماتوا…
قالوا هذه بتلك ليكتبوا فصل الرواية…
وقد ولغوا بالدماء،الخطوة القادمة هي…
حرب أهلية لا تبقي ولا تذر يدبر لها…
اقتحام استديو التلفزيون وعبث عوير…
الدولة، تعي،أولاتعي تقاد من خطامها…

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب