المندرة نيوز

محمدعثمان الرضي يكتب.. رابطة الصحافه الإلكترونيه وإنتهازية إغتنام الفرص

رابطة الصحافه الإلكترونيه وإنتهازية إغتنام الفرص
محمدعثمان الرضي

الخرطوم=^المندرة نيوز^
تزامنا مع زيارة وفد الإتحاد الدولي للصحفين وإتحاد الصحفين العرب والأفارقه الي السودان بدعوه من إتحاد الصحفين السودانين (المنتهيه ولايته شرعا وقانونا) بقيادة رئيس الإتحاد الصادق الرزيقي سيصلون الي مدينة بورتسودان في خلال الايام القادمه.
أصدرت رابطة الصحافه الإلكترونيه الغير قانونيه بقيادة رئيسها فاقد الشرعيه الزميل السر القصاص بيان رحبت من خلاله بزيارة وفد اتحادات الصحفين الدولين والإقليمين وإغتنمت الرابطه الفرصه لتسويق نفسها باأنها المتحدثه الرسميه باإسم الصحفين وقدمت إنجازاتها باإنها أجلت الصحفين من مناطق التماس ووقفت معهم في هذه المحنه وتهدف الي جلب الأنظار بهذه الخطوه.
رابطة الصحافه الإلكترونيه رابطه غير شرعيه ولاتمثل الصحفين لاأنها لم تأتي برغبتهم وإرادتهم وفرضت نفسها عليهم مستفيده من الفراغ الذي أحدثته الحرب.
وفد الإتحاد الدولي والعربي والأفريقي للصحفين علي درايه كامله بمايدور في السودان ويعلمون علم اليقين ماهية هذه الأجسام ولم ولن تنطلي عليهم مثل هذه الأعمال.
وفد الإتحاد الدولي والعربي والأفريقي للصحفين الزائر للسودان لديه برنامج محدد وواضح الهدف منه الوقوف علي اوضاع الصحفين السودانين ميدانيا بغرض الإستماع اليهم بصوره مباشره وكان بإإمكان الوفد الإكتفاء بتقارير الإتحاد العام للصحفين السودانين المنتهيه ولايته بقيادة الصادق الرزيقي.
رئيس اتحاد الصحفين السودانين المنتهيه ولايته الصادق الرزيقي فضل العيش في دولة تركيا متنقلا مابين مدنها الجميله والساحره مستمتعا ببرودة الطقس ولم يحرك ساكن منذ بداية الحرب تجاه حماية الصحفين السودانين الذين يعانون الأمرين مابين الحرب والنزوح واللجوء.
نائب رئيس الإتحاد العام للصحفين السودانين محمد الفاتح والأمين العام للإتحاد صلاح عمر الشيخ المنتهيه ولايتهم فضلا العيش في العاصمه المصريه القاهره وأتوا إلي مدينة بورتسودان بغرض المشاركه في ورشة قضايا الإعلام (وهي أبعد ماتكون من الإعلام شكلا ومضمونا) والذي قام بها مركز عنقره للخدمات الصحفيه الذي يملكه الزميل الصحفي جمال عنقرا.
قادة إتحاد الصحفين السودانين لم يكلفوا نفسهم باالجلوس والتفاكر في هموم الصحفين ولومن باب الزماله فهؤلاء لانتوقع منهم خير للوسط الصحفي إطلاقا.
للأسف الشديد كل الأجسام التي تتحدث باإسم الصحفين زورا وبهتانا لاعلاقة لهم بها لامن قريب ولامن بعيد ويمتطون صهوة جوادها من أجل تحقيق المكاسب الذاتيه فلذلك لاأثق فيهم إطلاقاوإن تمسكوا باأستار الكعبه الشريفه الوسط الصحفي أصبح بلا وجيع يحزن لحزنه ويفرح لفرحه.
الوسط الصحفي يحتاج الي رجال أقوياء أوفياء يتمتعون بنكران الذات يعملون بصمت همهم تقديم الخدمه للصحفين بلامن ولاأذي يتألمون لاآلامهم ويسعدون باآمالهم واصدقكم القول موجودون يقيمون الملعب وسيدخلون في الوقت المناسب فترقبوهم قريبا.

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب