شكيل حكومة
عمر الامين عبدالرحمن المحامي
الخرطوم=^المندرة نيوز^
مؤكد أن الدولة السودانية بلا حكومة وبلا قوى سياسية وجميعهم لا يشعرون بضرورة تكوين حكومة القوى الوطنية المتمسكة بالسيادة الوطنية والداعمة للجيش والدولة..
الجيش الوطني يقود حرب بالغة الخطورة ويتصدي بكل بسالة و شجاعة وتضحية يندر مثيلها لهجمات من جيوش كاملة العدة والعتاد مستهدفون الوطن والمواطن في عرضة وماله وهويتة في ظل غياب قوى سياسية (مهيأة) لتكون حاضنة سياسية لحكومة كما انه لا توجد أي أطر سياسية أخرى للضغط على القيادة الحالية لتشكيل حكومة سوى الرأي العام والمقاومة الشعبية لا أحد يعرف ما هي رؤية الحكومة ولا خطتها فليس هناك حكومة، ولا أحد يتكلم مع المواطنين ليخبرهم بأي شيء عن وضعهم ومصيرهم وذلك عبر إعلام قومي فعال يستشعر مسؤليتة و دورة الوطني الا انه اعلام مغيب تماما ومضلل أقرب الي الكذب والخداع منه إلى الصدق وعدم الموضوعية كأنما الوطن لايمر بماذق تاريخي بالغ الخطورة يصعب معه تداركة ويحدق به الخطر من كل جانب افتقدنا كوادر إعلامية مميزة ووكالات انباء متخصصة حيث زهد فيه المواطن واصبح يستقي المعلومات والاخبار من الإعلام الخارجي المضلل وإعلام العدو المتمرد وحواضنه السياسية وقس على ذلك كل مؤسسات ومقومات الدولة حيث الشلل التام والانهيار المؤكد..
هناك قوى تحمل أجندة خارجية ومدعومة من الخارج فهي كتلة تضم قوى العمالة والارتزاق المسماة (تقدم) كتلة سياسية متحالفة مع المليشيا الارهابية وتعمل بوضوح ضد البلد والدولة وهذا مفهوم، ولكن لا تقابلها من القوى الوطنية كتلة مُنظّمة.فقط هناك قوى موالية للجيش شعبنا الابئ يحتاج الي كتلة وطنية تعمل علي تنظيم نفسها في تحالف سياسي بهياكل ومؤسسات تؤهِله لقيادة البلد وعلية لا يمكن أن نرمي كل المسؤلية واللوم على سعادة القائد العام لمؤسسة العسكرية السودانية ورئيس مجلس السيادة الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان و قادة الجيش السوداني العظام..فليس أمامنا سوى المناشدة احتراما وتقديرا لسعادة الفريق اول ركن القائد العظيم للقوات المسلحة السودانية عبدالفناح البرهان ليبادر بتشكيل حكومة ومن بعد ذلك تدعمها وتساندها مختلف القوى الوطنية.وعندئذ سايتحقق النصر المؤزر عسكريا وسياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا وعلي كافة الأصعدة المحلية منها والإقليمية والدولية..
الله المستعان وعلية التكلان
عمر الامين عبدالرحمن المحامي
27/يونبو /2024