المندرة نيوز

مالا تعرفه عن الطائرات المُسيرة.. إليك أهم المعلومات

الخرطوم=^المندرة نيوز^

فرضت الطائرات دون طيار نفسها في الآونة الأخيرة سلاحا فعالا متعدد المهام، وسعت الدول والجماعات المسلحة لامتلاكها، لأهميتها في توجيه ضربات موجعة للعدو بتكلفة منخفضة.

اختصرت الطائرات دون طيار متغيرات كثيرة في الحروب، مثل التكلفة البشرية والمادية، والزمان والمكان، ومفهوم القوة، علاوة على أنها وفرت تسهيلات مختلفة لكل من تقع في قبضته هذه التقنية، ولعبت دورا بارزا ومتنوعا في كثير من الحروب، وحفَّزت الدول على تصنيعها أو الحصول عليها.

يطلق اسم الطائرة دون طيار أو المسيرة أو اللفظة الإنجليزية “الدرونز” على الطائرات التي يجري التحكم فيها من بعد، وأحيانا يكون التحكم ذاتيا.

ظهرت أول طائرة دون طيار في إنجلترا عام 1917، ثم طُورت عام 1924.
منذ الحرب العالمية الأولى (1914-1917)، كانت الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا والمملكة المتحدة، أولى الدول استخداما لها في جيوشها، ثم لحق بها الاتحاد السوفياتي في ثلاثينيات القرن الماضي.
أتاحت الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، والحرب الكورية (1950-1953)، المجال لاستخدامها من قبل الولايات المتحدة في الأغراض التدريبية.
كما استخدمت كصواريخ موجهة في تلك الحرب، وفي التصدي للطائرات الحربية المأهولة بالطيارين.
كانت الواحدة منها تُستخدم في كل غرض من تلك الأغراض مرة واحدة، لذلك أنتجت منها نحو 15000 طائرة عبر مصنع يقع جنوبي كاليفورنيا.
دورها في المجال الاستخباري برز بعد حرب فيتنام (1955-1975).
زودت لأول مرة بالصواريخ في الهجوم على كوسوفو عام 1999.

تُصنَّف من حيث الشكل إلى ثلاثة أشكال:

ذات أجنحة ثابتة.
على شكل طائرة مروحية.
على أشكال خداعية.
آفاق مستقبلية
اقترب حجم الإنفاق العالمي على الطائرات المسيرة من 100 مليار دولار مع نهاية العام 2019، نتيجة لتطويرها المستمر والطلب المتزايد عليها.
تتطلع كثير من الدول إلى تطويرها لإحلالها محل الطائرات الحربية والقاذفات، بما في ذلك القاذفات النووية.
تهيمن كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على صناعتها، وتعتبر الأخيرة المُصدِّر الرئيس لها عالميا.

يجري التحكم بإقلاع وهبوط بعض الطائرات دون طيار التي تطير لمسافات قريبة بواسطة أدوات تحكم مختلفة، وعبر موجات الراديو.

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب