المندرة نيوز

قيادي بحزب الامة يتمني عودة نظام البشير

الخرطوم=المندرة نيوز

سلام وإحترام وأعلي مقام إلي القلم الذي ينضح بالحق والحقيقة في لحظة مغرم وينبري صدقا في لحظات الدم المسكوب علي شيوع ليقضي بالحق إن الباطل كان زهوقا.

رشان أوشي إعصار جارف في وجه الباطل ونسمة عليلة في وجدان الحق والحقيقة والإعتراف وقائع الحال تستوجب علي كل صدوق الإقرار بالحق.

وهكذا قالتها أوشي في ميدان الكرامة وفي صندوق المرجفين في المدينة.

أختي رشان تجديني معك أحجز البطاقة التالية تباعا مشفوعة برجاء لنيل عضوية في صف الكيزان ونيل شرف الإنتماء لفسطاط الحق والفداء.

مرفقة بالإعتذار والأسف النبيل علي مااقترفنا من جحود في حق هؤلاء الناس علي أضعف الإيمان بعقوقنا نحوهم وعزوفنا عن الإنتماء إليهم.

لقد كشفت وقائع الحال وأسقطت ورقة التوت التي سقطت ففضحت تعري الخاسئين ترديدا لعبارات كيزان حر

فاكتشفنا من هو الحرامي الذي سرق ونهب واغتصب وشرد وأذل وقتل واستباح كل شي بدءا ببيوت الله مرورا بملابس الأطفال.

وانكشف الباطل وقناع الخداع فهرب اللصوص وتركوا لنا شعارا خدوع (حرية سلام وعدالة).

فما وجدنا من يقاتل من أجل العدالة إلا الكيزان وما التمسنا من يضحي من أجل الحرية إلا الكيزان وماشاهدنا في سوح المقاومة إلا الكيزان وماشاهدنا صريعا في ميدان الحق شهيدا الاوكان من الكيزان.

وقائع الحال يارشان تستوجب الإعتذار لهؤلاء الناس والإنحناء لهم إجلالا والإعتراف الجهير بأفضالهم ووقوفهم علي مشارع الحق المبين والدفاع عنهم.

وإن كان السياف ناهض ليقضي في بالقصاص في مقصلة الواقع من لم يعايش هؤلاء الناس لايدرك معادنهم ومن لم يصادق هؤلاء الناس أو يحدث نفسه بمراجعة الحكم عليهم إما جهول أو معلول.

عايشت الكيزان عن قرب فتعلمت منهم أن أضعف الإيمان أن أقول الحقيقة لكل من يلقي السمع وفي نفسه شي من وفاء إلي كل من فيه شي من الحب.

لهذا الوطن أعلم أن الكيزان لايرجون إلا نصرة الحق وفداء الوطن ونصرة الدين وإن سالت كل الدماء هكذا عهدي بهم وحبي لهم وقليل الرجاء علي خطأهم . وسأكتب أكثر عن كيزان عرفتهم فأخجلوا في نفسي فضيلة الرحلة إلي الله والوطن.

 

الامير حسن كافوت

القيادي بحزب الامة القومي

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب