الخرطوم=^المندرة نيوز^
يخوض منتخبنا الوطني الأول، مهمة في غاية الصعوبة، أمام نظيره ومضيفه الأنغولي، مساء يوم الاثنين 9 سبتمبر 2024، على ملعب (11 نوفمبر) بلواندا عاصمة أنغولا، في الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات المغرب 2025م، ويتطلع (صقور الجديان) لمواصلة بدايتهم القوية والخروج بنتيجة إيجابية تعزز حظوظهم في التأهل من المجموعة السادسة التي يتواجد بها بجوار المنتخبين، منتخبا غانا والنيجر، وأكد عدد من عناصر منتخبنا الوطني جاهزيتهم بكافة النواحي البدنية والفنية والنفسية، لإصابة هدفهم الذي ينشدونه، وتعاهدوا على بذل قصارى جهودهم لرسم الفرحة مجدداً في وجوه الشعب السوداني..
القائد رمضان: عازمون على كسب الرهان
أعرب الدولي رمضان عجب، قائد كتيبة “صقور الجديان”، عن تفاؤله الكبير في تحقيق النتيجة التي تخدم مصلحتهم في التصفيات الأفريقية، وأكد عجب: تنتظرنا مهمة صعبة للغاية، نعلم جيداً خطورة المنتخب الأنغولي وقدراته الفنية، وهو من المنتخبات المتطورة، فقد شاهدنا كيف تألق في النهائيات التي أقيمت بساحل العاج، وبدايته القوية للتصفيات بالفوز على المنتخب الغاني بأرضه ووسط جماهيره، هذا دليل كافٍ على خطورته وشراسته، ويوضح حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا كلاعبين، وأضاف: ندرك أن علينا بذل جهود مضاعفة وأن جمهورنا العزيز وكل أهل بلدنا الغالية، ينتظروننا ويترقبون انتصارنا أو النتيجة التي تسعدهم، وهو ما تعاهدنا عليه كلاعبين، رغم فترة الإعداد القصيرة التي خضناها بعد مباراة النيجر، لكننا على استعداد تام لإنجاز هذه المهمة الصعبة، وأناشد الجماهير بالدعوات لنا بالتوفيق.
الفنلندي: سنقاتل لإسعاد الجماهير
عبّر نجم منتخبنا الوطني الأول، يوسف علي “الفنلندي”، عن سعادته الكبيرة باستلام جواز سفره الجديد، الذي يتيح له اللعب في المباريات القارية بقميص المنتخب الوطني، موجهاً شكره لإدارة المنتخب والاتحاد السوداني لكرة القدم، وكل من أسهم في استخراج الجواز، وأعلن “الفنلندي” عن جاهزيته واستعداده التام للمشاركة في مباراة أنغولا، بقوله: الحمد لله أنا وكل زملائي جاهزون لهذه المباراة التي لا شك أنها ستكون من أصعب المباريات علينا، إلا أننا عقدنا العزم على القتال حتى نهاية اللقاء، من أجل إسعاد الجماهير والأمة السودانية عامة، وبالنسبة لي فأنا في قمة جاهزيتي ورهن إشارة الجهاز الفني للمنتخب متى ما استعان به سأقدم أفضل ما لديّ وكل ما عندي من إمكانيات.
كرشوم: الأنغولي خطير ولكننا نستهدف المحفل القاري الكبير
وصف متوسط دفاع “صقور الجديان”، الجسور مصطفى كرشوم، المنتخب الأنغولي بـ”الخطير”، عازياً ذلك إلى المستويات القوية التي يقدمها في هذه الآونة والتي قدمها خلال الفترات الماضية، إلا أن كرشوم عاد وأوضح: صحيح أن المنتخب الأنغولي خطيرٌ ولديه دوافعه أيضاً في المنافسة على التأهل للنهائيات الأفريقية، ويستحق أن نمنحه الاحترام كمنافس، نحن أيضاً لدينا رغبة وهدف وتصميم كبير في التأهل لنهائيات المغرب، حيث إننا غبنا عن المشاركة في النسخة الماضية، وفي هذه المرة لدينا عزمٌ أكبر وطموحٌ عالٍ، واعتقد أن بدايتنا جاءت قوية ومنحتنا حوافز كبيرة لتقديم الأقوى والأفضل ولذلك سنلعب بكل قوتنا أمام أنغولا، ويا رب التوفيق لنا في أن نحقق نتيجة نفرح بها أمتنا العظيمة وجماهيرنا الحبيبة، وأقول لهم نحتاج لدعواتكم.
بوغبا: دوافعنا كبيرة للفوز واعتلاء صدارة المجموعة
أوضح لاعب وسط المنتخب الوطني الأول، والي الدين خضر “بوغبا”، أن المنتخب يمتلك دوافع كبيرة في تحقيق الفوز على منافسه الأنغولي، رغم صعوبته خاصةً وأنه سيلعب بأرضه ووسط جماهيره، ولكنهم كلاعبين لن يتهاونوا أمامه، مؤكداً أنهم طووا صفحة الفوز على النيجر في المباراة الأولى، وأفاد بوغبا: حققنا فوزاً مهماً على النيجر كان أفضل بداية لنا، لكن مباراة اليوم تختلف عن السابقة في كل شيء، لأننا سنواجه خصماً هو الآخر يريد الفوز لتعزيز حظوظه بصورة أكبر، والتقدم علينا في جدول الترتيب، وهو ما يُصعِّب علينا المهمة، وإن شاء الله بعزيمتنا وإصرارنا الكبير نخرج بالنتيجة التي ننشدها والمرضية لنا ولجماهيرنا، وليس أمامنا خيارٌ غير ذلك، لأن هدفنا الرئيسي هو احتلال صدارة المجموعة.
أبو عشرين والمصطفى: جاهزين لهجمات “الأنغوليين”
أعلن ثنائي حراسة مرمى “صقور الجديان”، علي أبو عشرين ومحمد المصطفى، أنهما في قمة التأهب للذود عن الشباك في لقاء أنغولا، وأوضح أبو عشرين والمصطفى أنهما رهن إشارة الجهاز الفني للمنتخب، فمن سيتم الدفع به سيقوم بأداء مهامه على أكمل وجه.
شمس و عيسى” وتيري يتعهّدان بهز شباك “الغزلان”
وتعهّد الثنائي الهجومي للمنتخب الأول، سيف تيري ومحمد عيسى، بزيارة شباك المنتخب الأنغولي في مباراة اليوم، التي كشفا عن أهميتها بالنسبة لمنتخبنا، والتأكيد على أن الدوافع متقاربة بين المنتخبين، وأبان تيري أن اللقاء سيكون صعباً على “صقور الجديان” باعتبار أن المنتخب المنافس سيلعب على ملعبه ووسط جماهيره، لكنه عاد وقال إن كرة القدم ما عادت تعتمد على عاملي الأرض والجمهور بقدر ما تعترف بالعطاء، واتفق محمد عيسى “مو” مع تيري في ما ذهب إليه، ووعد الثنائي “مو وسيف” بذل كل ما في وسعهما لزيارة الشباك وحالما لم يُوفقان في ذلك فإنهما يؤكدان أن المهم هو فوز المنتخب ولا يهم من سيسجل.