المندرة نيوز

في البعد الاخر .. مصعب بريــر يكتب.. المجلس الطبى للاطباء “لقيتو المعاملة كيف” ..؟!

المجلس الطبى للاطباء “لقيتو المعاملة كيف” ..؟!

البعد_الاخر
مصعب بريــر
الخرطوم!^المندرة نيوز^

» بعد سلسلة مقالاتنا السابقة حول المجلس الطبى السودانى والتى اتت بعد مطالبات عديدة والحاح من عدد كبير من الزملاء الاطباء و اولياء امورهم ، طفحت الميديا باخبار عدد من المناشط المحمومة والبيانات المدبجة من المجلس لتطمين الراى العام ومتخذى القرار بان المجلس الطبى بخير فلا تلتفتوا لهذه الأقلام ..

» المحزن بان من قاد هذه الحملة التجميلية هو السيد وزير الصحة الاتحادى شخصيا ، بدا من الاجتماع الاسفيرى الذى عقده الامين العام للمجلس الطبى السودانى وصولا الى قيادة حملة تنويرية لقيادة الدولة لتطمينهم بان الامر بخير ولا شئ يدعو للقلق ، كما يفعل الان فى طبطبة تقيحات النظام الصحى المقعد سريريا حتى نعاه السيد تيدوروس فى ذيارته الاخيره ، و لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم ..

» لا ادرى هل تم اعادة صلاحيات الاشراف على المجلس الطبى السودانى لوزارة الصحة ام ان هذه المناصرة تاتى من باب اسناد المجموعات المتنفذة السائد الان بالنظام الصحى السودانى ؟! فراعى الضان ببادية كردفان يعلم بان المجلس الطبى السودانى تقع صلاحيات الاشراف عليه على عاتق وزارة مجلس الوزراء ، فإن كان السيد وزير مجلس الوزراء لا يعلم فهى كارثة .. وان كان يعلم فهى مصيبة ..

» لقد تابع الشعب السوداني الفضل معركة المجلس الطبى مع وزارة الصحة الاتحادية سابقا وتمسكه بانتمائه لاشراف وزارة مجلس الوزراء فى معركة شهيرة جميع اخبارها ووثائقها مبزولة اسفيريا بترف ، فما الجديد الان الذى جعل المجلس الطبى الغائب عن خدمة الاطباء حتى اسفيريا يتعلق باستار وزير الصحة الاتحادى ليدافع عن وجوده الذى لا يحس به الاطباء طالبى خدمات المجلس سوى فى أخبار وزارة الصحة الاتحادية ؟!

» سيدى وزير مجلس الوزراء ، افتح اليوم نافذة تواصل مباشر بمكتبكم مع الاطباء لتعلم حجم الجرم الذى ارتكبته هذه المؤسسة الواقعة تحت اشرافكم المباشر والغائبة فعليا عن السودان ، فكل قيادات هذا المجلس الان خارج السودان فعليا ، بل يتفنن امينه العام فى تجاهل حتى التواصل والرد على توسلات كبار اطباء السودان بانجاز معاملات Good Standing عبارة عن وريقة A4 يحتاجونها بشدة اوكلتم امر استخراجها لامين عام غائب عن البلاد مع سبق الاصرار ، وعلى ذلك قس ..

بعد اخير :

خلاصة القول ، لن تعالج بيانات المجلس الطبى واجتماعاته الاسفيرية قضايا الاطباء ، فهم يحتاجون لمجلس موجود على أرض الواقع محكوم بقوانين الخدمة المدنية السودانية أو ماتبقى منها كيفما كان الحال ، بل يحتاجون لجهة يشكون اليها قصور هذا المجلس الكسيح تكون قادرة على انصافهم وحلحلة قضاياهم ، وأخيرا ، ليس العيب فى المجلس الطبى الذى لم يبقى له الا ان يقول للاطباء بسخرية “لقيتو المعاملة كيف ؟!” بل العيب فى من تولى أمانة مسؤولية الاشراف على هذا المجلس وفشل فى ضبط ادائه ..

ليس لها من دون الله كاشفة

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا، و لا يرحمنا يا أرحم الراحمين

 

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب

إقرا ايضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *