بقلم=^الأمير حسن كافوت^
حسن الصدف وكريم عطايا الله أن يمتن عليك بجيرة امروء من خيار الناس لك الحمد ياعظيم الإحسان والنعم أن قيضت لي أن يكون جاري الرجل الفاضل الطيب قسم السيد الإعلامي المخضرم وود البلد الحبوب الاتي من قلب هذا الشعب من قندال هبة الله في الأرض الممدوده بين سنار والجزيرة الخضراء المتوضيه بسلسبيل الأزرق الدفاق من هناك نشأ الطبيب في بيت علم وعمادة وتصوف نقي شكلته اوراد وتقوي وعجمته البساطه والبشاشه والكرم واسمي معاني السمو الإنساني التلقائي النبيل كيف لا والناس هناك لايتعاطون الا الحسنات والصدقات والتشكل الحميم والقيم الانسانيه النبيله التي حملها الطيب الي خرطوم النجوم والاضواء التي دخلها بقلب الفلاح الأخضر وبعقيدة المحجة البيضاء فثابر الي أن ترتقي عالم المفرده المبثوثه من قلب أكثر نقاء من حليب شياه قندال وابتسامة الناس الطيبين فكان الاسم الألمع خلف الميكرفون يجسد في قسمات صوته أعزب واندي العبارات الجزله والحرف الندي ظل الطيب أيقونة الكلام جميل السجع والجناس وحسن التعليل والتبجيل لوطن السنط والنخيل والخيل والليل والبيداء والآباء فعشق الوطن كما عشق كتاب الله تلاوة وحفظا وصلاة ومبادي بزل حياته من أجل رسالة ساميه خلف الميكرفون عشقا وايامننا بأنها اسمي رساله وأعمق الواجبات فتدرج الطيب من مزيع تحت التلمزه الي قامه سامقه من قامات الإبداع والتميز الي أن صار معلما ومعلما ومحاضرا وحاضرا في وجدان السودانيين يشيد صروح الإذاعات الولائيه ويدشنها لتنداح علي أسير الوطن نداء للحق فعبر الطيب فضاء المحليه الي سوح الإعلام العالمي صوتا عربيا فصيح الحرف والموسيقى والتفرد والجمال الاستثنائي لقد ظل الطيب هكذا راجلا مثل عامة الناس يكابد الوقوف علي جنبات الطريق نحو الاذاعه الأم والاذاعات الفرعيه بلا فارهه ولاخيل يهديها الا المفرده الجزله في قسطاط وقلم وقلب سليم وحقنة انسولين وجسد منهك من تعب السنين ابتسامه يتصدق بها علي محبيه من هذا الشعب الذي ليس فيه من يخطي أن ذاك الطيب قسم السيد المتحكر احتراما في قلب وعقل ووجدان كل سوداني وسودانيه عشقوا هنا امدرمان إذاعة جمهورية السودان هكذا يظل العظماء مسكونين بالحب ينثرونه في الناس كل الناس كلمة طيبه صدقه قال بها سيد الأولين أمثال الطيب قمين بأن يكرمه الشعب ويمنحه نجمة الإنجاز في يوبيل الاذاعه السودانيه تكريما للسودان في شخص الطيب وزملائه الذين أعطوا عطاء كفاحا وحبا لهذا الشعب ففي زمن قل الوفاء وحل العقوق وتبدل الحال والمأل واسند الأمر لغير أهله لاقا الطيب وأمثاله جزاء سنمار وكان العقوق في حق الطيب الوطن فصلا تعسفيا في وهو علي أعتاب المعاش من إناس لمن يطلعوا علي آيات سورة الإحسان درة القرآن المجيد لو انهم قرأؤها لارتعشت آياديهم وسقط القلم من بين أصابعهم خشية من الملك الديان ولكنهم في ضلالهم وطغيانهم يعمهون فلهم ماكسبوا فمن يعمل مثقال ذرة شرا يره هذا وعد الله أما الطيب فهو من منن الله علينا في كل الايام وفي رمضان فيالنا من محظوظين لنصطف في صلاة خلف الطيب ونروح في انصات لآيات الله من صوت رخيم وترتيل استثنائي حميم أن قيض الله لك أن تكون حارا للطيب فقد منحك الله الجار الصالح لتنهل منه العلم والمعرفه والثقافه والبساطه والبر في الله الي الذين يحسبون انهم يحسنون صنعا بئس صنيعكم في الحياة وانكم في الآخرة من الخاسرين امنحو الطيب قسم وزملائه قرارات فصلهم وملفاتهم أو انتظروا غضب السماء وتزكروا أن الله اقسم بعزته وجلاله أن لايظلمن عبدا لعبد وان الله لن ينسي الركع الساجدين وعباده المستضعفين جورا فالديات لايموت.. جمعه سعيده وخالص الدعوات لك أخي وجاري الطيب قسم السيد تقبل الله منك كل الأعمال …