القاهرة=المندرة نيوز
وجهت منظمة مراسلون بلا حدود تحذير من المخاطر المحتملة لترحيل أربعة صحفيين سودانيين محتجزين في مركز للاجئين في مصر. وأشارت المنظمة في بيانها ، الذي تم تداوله عبر راديو دبنقا، إلى أن هؤلاء الصحفيين قد يتعرضون لانتقام شديد نتيجة لممارستهم الصحفية.
وأكدت المنظمة أن السودان يعتبر منطقة خطرة بالنسبة للصحفيين، مما يستدعي من السلطات المصرية اتخاذ إجراءات فورية للإفراج عنهم وتوفير الحماية اللازمة لهم. وأوضحت أن الصحفيين الأربعة تم اعتقالهم في 23 سبتمبر أثناء إجراء مقابلة مع المدافع عن حقوق الإنسان محمد حسن بوشي لصالح قناة “سودان بكرة” الفضائية.
كما أضافت المنظمة أن الصحفيين لا يزالون يواجهون خطر الترحيل على الرغم من حصولهم على بطاقات تسجيل مؤقتة من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مما يثير القلق بشأن سلامتهم وحقوقهم.
وأفادت محامية الصحفيين، إقبال أحمد علي، بأن الصحفيين قد تم نقلهم إلى سجن عسكري في أسوان، مما يدل على احتمال ترحيلهم براً إلى السودان. وأشارت إلى أن وضعهم كصحفيين قد يزيد من خطر ملاحقتهم، لافتةً إلى وجود نقص في التنسيق بين المفوضية والسلطات المصرية.
كما دعت منظمة “مراسلون بلا حدود” الحكومة المصرية إلى وقف إجراءات الترحيل، مشددة على أن إعادة هؤلاء الصحفيين إلى السودان تشكل انتهاكاً لحقهم في الأمان، مما يعرضهم لخطر الانتقام.