الخرطوم=^المندرة نيوز^
كشف المهندس مستشار عبد الله محمد علي مدير عام شركة كهرباء السودان العمل على عودة الكهرباء لجميع المدن والقرى المحرر من سيطرة المليشيا المتمردة .
وقال ان قطاع الكهرباء تأثر كثيرا بسب حرب مليشيا الدعم السريع التي استهدفت البنيات التحتية لقطاع الكهرباء، واضاف في الحوار الذي اجرته معه صحيفة Sudanese Voice الانجليزية ان السودان فقد أكثر من 650 ميقاواط من الكهرباء بسبب فقدان محطات التوليد المائي في جبل أوليا بسبب العمليات العسكرية وهي المحطة الوحيدة بولاية النيل الأبيض اضافة لمَحطة بحري الحرارية بعد 3يوم من الحرب وكذلك فقدنا جميع مجمع قرى قرى (1و2و3و4) كما تم فقدان 1000كيلومتر من خطوط النقل اضافة للمحطات التحويلية الكبيرة وسرقة زيوت المحولات الذي ادي لتوقف كتير من المحطات التحويلية مثل محطة الكباشي ومحطة بانت في ام درمان.
وقال مدير عام كهرباء السودان ان هنالك محطات تم تديرها كليا مثل محطة سنجة .
وأشار المهندس عبد الله الي ان انقطاع التيار في كثير من المناطق كان بسبب سرقة زيوت المحولات وسرقة النحاس الموجود في هذه المحولات ، مضيفا ان العمل جاري الان على صيانتها،
وقال المهندس عبد الله ان أكبر تحدي يواجه قطاع الكهرباء في السودان هو التمويل والمحافظة على الكوادر والخبرات العاملة من مهندسين وفنيين من الهجرة والعمل خارج السودان خاصة في دول الخليج ، مشيرا إلي أن قطاع الكهرباء فقد عدد كبير من الكوادر في هذه الحرب من العاملين والفنيين بسبب العمليات العدائية من قبل المليشيا المتمردة وبسبب ان كوادرنا حملت السلاح وظلت تقاتل جنبا الي جنب مع القوات المسلحة و استشهد عدد منهم في عدد من المحاور.
وأشار مدير عام كهرباء السودان الي ان التوليد المائي كان يشكل50%من الطاقة المستهلكة ولكن نتيجة استهداف المليشيا لمحطات التوليد تعطل التوليد الحراري وأصبح التوليد المائي يشكل85%
وقال انهم يعملون على استفرار إمداد كهرباء مدينة بورتسودان في الصيف المقبل ، موضحا إن مدينة بورتسودان كانت تستهلك(45الي50) ميقاواط ولكن نسبة للنزوح بعد سقوط مدينة ود مدني وارتفاع درجة الحرار واستخدام مواطني بورتسودان لمكيفات الاسبلت المقاومة للرطوبة أصبح استهلاك مدينة بو رتسودان (236) ميقاواط وهذا لم يحدث في العشرون عاما الماضية.