الخرطوم=^المندرة نيوز^
ظهر الضياءُ وفُكَّ قيدُ يدانِ
وتلاحمَ الشجعانُ بالشجعانِ
أتظنُّ أنك بالحِصار أخفتني
أنا في الحصار مُحررُ الأوطانِ
فُكَّ الحصارُ عنِ القيادةِ جُمعةً
وقد التقى الجيشانُ بالجيشانِ
اُنظر إلى تلك الجيوشِ وعُدَّها
أو لا تعُدَّ كلاهما سِيانِ
فإذا عياك العدُّ فاعلم أننا
في صولةٍ يوم التقى الجمعانِ
أنا لا أرى إلا شرِيدًا هاربًا
قد ذاق كأس الذُّل والحِرمانِ
أنا لا أرى إلا صريعًا ههنا
وهناك جمعٌ دُكَّ بالطَّيرانِ
اُهرب فما لك في بلادي موضعٌ
إلا رداك ولا خيارٌ ثانِ
بحري هناك وفي الإشارةِ موعدي
ثم القيادةُ أصبحت بأمانِ
وأرى الدروعَ من الجنوب وواجهوا
بصدورهم جمعًا من الطغيان
قل لي بربِّك كيف نأخذ ثأرنا
هل تُخمدُ النيرانُ من بركانِ. ؟!
مالي أرى امْدرمانَ وهي حزينة
وكذلك الخُرطومَ فهي تُعانِي
سندُكُّ في الخرطوم كُلَّ محاربٍ
ستُبادُ فيها جحافلُ الفُرسانِ
فاصبر فديتُك موطني لا تبتئس
إنَّا نرى فتحًا من الرحمان
ستعود يا وطني عزيزًا شامخًا
قد لاح فجرُ النصر بالآذانِ
ستعود يا وطني عزيزًا شامخًا
قد لاح فجرُ النصر للسودانِ
…
✍🏻 كتب : وائل نادر