الخرطوم=^المندرة نيوز^
على وقع الخلافات وإعادة تشكيل الخريطة السياسية تحضيرا للانتخابات الرئاسية في كينيا عام 2027 م ، زادت حدة الاتهامات بين الرئيس الحالي وليام روتو ومعارضته التي يتصدرها حاليا نائبه السابق ريغاثي غاتشاجوا .
وبينما يتهم الرئيس خصومه بالعجز وغياب الرؤية والبرامج ، والتركيز على مهاجمته شخصيا ، ترى المعارضة أن النظام غارق في وحل الفساد ، ومنح المشاريع لكيانات تعمل في دائرته .
واتهم النائب السابق للرئيس ريغاثي غاتشاجوا صديقه بالأمس وليام روتو بالعجز وسوء التدبير ، وقال إن فريق المعارضة يضع على جدول أعماله موضوع الإطاحة بالنظام من خلال الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها سنة 2027 م .
وأضاف غاتشاجوا أن المعارضة لا يمكنها أن تنفذ خططها وبرامجها قبل هزيمة نظام روتو الذي يقوم بالاختطاف والقتل خارج نطاق القانون .
معارضة بلا أجندات
جاءت تصريحات المعارضة الجديدة ردا على حديث سابق للرئيس وليام تورو اتهم فيها خصومه بقصر النظر والعمل من دون أجندات واضحة .
وفي 27 فبراير/شباط الماضي ، قال الرئيس روتو إن تحالف المعارضة ليست لديه أهداف ولا أجندات تنموية ، وإنما يمضي ساعات متتالية لمهاجمته شخصيا .
وفي كلمة له بمناسبة إعادة تأسيس حزب تحرير الشعب بقيادة مارثا كاروا ، دعا روتو إلى الابتعاد عن السياسة القبلية التي تثير المشاكل والتفرقة ، وطالب بالمنافسة من خلال تقديم خطط تنموية مثل ما يفعل تحالف كينيا كوانزا (كينيا أولا) على حد قوله .