أبوظبي=المندرة نيوز
قال وزير إماراتي سابق عبر منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي أكس أن النظام الإمارتي يسعى لإرسال وفد إماراتي إلى الخرطوم في مهمة واضحة لوقف التصعيد ضد أبوظبي!
بينما تتفاعل قضية دعم الإمارات لقوات الدعم السريع في محكمة العدل الدولية، يتحرك بن زايد سريعًا لإخماد الحريق قبل أن يمتد أكثر… المعلومات التي وصلتني تؤكد أن وفدًا إماراتيًا عالي المستوى ينسق الآن لزيارة الخرطوم في الساعات القادمة بجدول أعمال خطير.
تفاصيل الوفد:
يرأس الوفد اللواء “راشد الكعبي” من جهاز الأمن الوطني الإماراتي، والمكلف بإدارة ملف السودان منذ بداية الصراع.يرافقه “عبدالله الحمادي”، المستشار السياسي لوزارة الخارجية الإماراتية، وهو العقل المدبر لحملات النفوذ الإماراتي في القارة الإفريقية. ضمن الوفد أيضًا، “سالم النعيمي”، أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في صندوق أبوظبي السيادي، والذي كُلّف بمهمة التفاوض الاقتصادي مقابل تنازلات سياسية.
ما هي الخطة الإماراتية؟
الضغط المالي:
طرح حزمة مساعدات واستثمارات اقتصادية “مشروطة” مقابل تخفيف نبرة السودان في القضية الدولية.
عرض صفقات تجارية مغرية مقابل “تعديل” لغة الاتهامات الموجهة ضد الإمارات.
التهديد الناعم:
إبلاغ الخرطوم بشكل غير مباشر بأن التصعيد ضد أبوظبي سيكلف السودان خسائر في الدعم الإقليمي والاستثمارات الدولية.
التلميح بإمكانية سحب بعض الشركات الإماراتية الكبرى من السوق السوداني إذا لم تتراجع الخرطوم عن موقفها.
التلاعب السياسي:
محاولة دفع وساطة إقليمية من قوى إفريقية متحالفة مع الإمارات للضغط على حكومة السودان لحل الأزمة بعيدًا عن المحاكم الدولية.
فتح قنوات تواصل خلفية مع شخصيات سودانية نافذة لتغيير مسار القضية أو تجميدها مؤقتًا.