المندرة نيوز

(الله) أول أسماء الله الحسنى..

الخرطوم=^المندرة نيوز^

إن اسم “الله” هو الاسم الأعظم الذي تحمل حروفه عظمةَ الخالق ، وجلال المبدع ، وجمال المصور .
هو الاسم الذي إذا ذُكر ارتعدت له السماوات والأرض، وخرَّت له الجبال سجدًا، وانكسرت أمامه قلوب العباد خضوعًا وخشوعًا، اسم يجمع كل صفات الكمال، ويرتفع فوق كل نقص أو عيب.

فما أعظمه من اسم! وما أروعه من ذكر! ذلك الاسم الذي لا يُسمى به غيره، والذي يحمل كل معاني العزة والجلال، والرحمة والكمال، وهو مفتاح كل خير، وسبب كل بركة، وملجأ كل خائف، وملاذ كل طالب.

(الله) هو الربُّ الذي تألَهُهُ القلوبُ، وتحنُّ إليه النفوسُ، وتتطلعُ إليه الأشواقُ، وتحِبُّ وتأنَسُ بذكرهِ وقربِهِ؛ وتشتاقُ إليه؛ وتفتقر إليه المخلوقاتُ كلُّها في كلِّ لحظةٍ وومضةٍ، وخطرةٍ وفكرةٍ، في أمورِها الخاصّةِ والعامّةِ، والكبيرةِ والصغيرةِ، والحاضرةِ والمستقبلية.

فاسم الله هو الجامع لجميع معاني أسماء الله الحسنى، والمتضمن لسائر صفات الله تعالى، ولهذا يضيف الله تعالى سائر الأسماء الحسنى إلى هذا الاسم العظيم، كقوله تعالى: ﴿ وَلِلهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الذِينَ يُلحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأعراف: 180].

ويقال: الرحمن، والرحيم، والقدوس، والسلام، والعزيز، والحكيم من أسماء الله ولا يقال: الله من أسماء الرحمن، ولا من أسماء العزيز ونحو ذلك، فعُلم أن اسمه (الله) مستلزم لجميع معاني الأسماء الحسنى، دالٌ عليها بالإجمال.

قال الشيخ ابن سعدي -رحمه الله-: ” الله: هو المألوه المعبود، ذو الألوهية، والعبودية على خلقه أجمعين، لما اتصف به من صفات الألوهية التي هي من صفات الكمال، وأخبر أنه الله الذي له جميع معاني الألوهية، وأنه هو المألوه المستحقّ لمعاني الألوهية كلها، التي توجب أن يكون المعبود وحده، المحمود وحده، المشكور وحده؛ المعظم المقدّس ذو الجلال والإكرام، واسم الله هو الجامع لجميع الأسماء الحسنى والصفات العُلا”.

اسم (الله) هو أعظم أسمائه جل وعلا، وأكثرُها تردُّدًا في القرآن والسنة.

إن اسم “الله” هو الاسم الأعظم الذي تحمل حروفه عظمةَ الخالق، وجلال المُبدع، وجمال المُصور. هو الاسم الذي إذا ذُكر ارتعدت له السماوات والأرض، وخرَّت له الجبال سجدًا، وانكسرت أمامه قلوب العباد خضوعًا وخشوعًا، اسم يجمع كل صفات الكمال، ويرتفع فوق كل نقص أو عيب.

فما أعظمه من اسم! وما أروعه من ذكر! ذلك الاسم الذي لا يُسمى به غيره، والذي يحمل كل معاني العزة والجلال، والرحمة والكمال، وهو مفتاح كل خير، وسبب كل بركة، وملجأ كل خائف، وملاذ كل طالب.

(الله) هو الربُّ الذي تألَهُهُ القلوبُ، وتحنُّ إليه النفوسُ، وتتطلعُ إليه الأشواقُ، وتحِبُّ وتأنَسُ بذكرهِ وقربِهِ؛ وتشتاقُ إليه؛ وتفتقر إليه المخلوقاتُ كلُّها في كلِّ لحظةٍ وومضةٍ، وخطرةٍ وفكرةٍ، في أمورِها الخاصّةِ والعامّةِ، والكبيرةِ والصغيرةِ، والحاضرةِ والمستقبلية.

فاسم الله هو الجامع لجميع معاني أسماء الله الحسنى، والمتضمن لسائر صفات الله تعالى، ولهذا يضيف الله تعالى سائر الأسماء الحسنى إلى هذا الاسم العظيم، كقوله تعالى: ﴿ وَلِلهِ الأَسْمَاءُ الحُسْنَىٰ فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الذِينَ يُلحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأعراف: 180].

ويقال: الرحمن، والرحيم، والقدوس، والسلام، والعزيز، والحكيم من أسماء الله ولا يقال: الله من أسماء الرحمن، ولا من أسماء العزيز ونحو ذلك، فعُلم أن اسمه (الله) مستلزم لجميع معاني الأسماء الحسنى، دالٌ عليها بالإجمال.

قال الشيخ ابن سعدي -رحمه الله-: ” الله: هو المألوه المعبود، ذو الألوهية، والعبودية على خلقه أجمعين، لما اتصف به من صفات الألوهية التي هي من صفات الكمال، وأخبر أنه الله الذي له جميع معاني الألوهية، وأنه هو المألوه المستحقّ لمعاني الألوهية كلها، التي توجب أن يكون المعبود وحده، المحمود وحده، المشكور وحده؛ المعظم المقدّس ذو الجلال والإكرام، واسم الله هو الجامع لجميع الأسماء الحسنى والصفات العُلا”.

الله أعظم الأسماء:
قال الإمام الغزالي في (المقصد الأسنى): ” (الله) هو اسم للموجود الحق الجامع لصفات الإلهيّة، المنعوت بنعوت الربوبيّة، المتفرّد بالوجود الحقيقي، فإٕن كل موجود سواه غير مستحقّ الوجود بذاته، وإنما استفاد الوجود منه.. فكل موجودٍ هالكٌ إلا وجهه، والأشبه أنه جارٍ في الدلالة على هذا المعنى مجرى أسماء الأعلام، وكل ما ذُكر في اشتقاقه وتعريفه تعسف وتكلّف.

وهو أعظم الأسماء، لدلالته على ما يجمع الصفات الإلهية كلها، وأنه لا يقال لغير الله تعالى”، ويقول أيضًا: ” اعلم أن هذا الاسم (الله) أعظم أسماء الله في التسعة والتسعين؛ لأنه دال على الذات الجامعة للصفات الإلهية كلها، حتى لا يشذ منها شيء، وسائر الأسماء لا يدل آحادها إلا على آحاد المعاني من علم أو قدرة أو فعل أو غيره؛ ولأنه أخص الأسماء، إذ لا يطلقه أحدٌ على غيره، لا حقيقةً ولا مجازًا، وسائر الأسماء قد يُسمّى به غيره: كالقادر والعليم والرحيم.. وغيره، فلهذين الوجهين يُشبه أن يكون هذا الاسم أعظم هذه الأسماء” (المقصد الأسنى، الغزالي، م1ص61).

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب