الخرطوم=^المندرة نيوز^
استعجل رئيس بعثة الأمم المتحدة بالسودان يونيتامس فولكر بيرتسبإنشاء قوة حماية مشتركة لحماية المدنيين وتحقيق الاستقرار العام بالسودان، فيما حذر من عدم الإيفاء ببنود اتفاق السلام أبرزها التَرتيبات الأمنية وإنشاء لِجان وَقف إطلاق النار.
وقدم فولكر تنوير ضافيا بشأن السودان أمام مجلس الأمن أمس الخميس عدد خلاله جهود الحكومة الإنتقالية في إنفاذ إتفاقية السلام والقوانين والاصلاحات التشريعية وانشاء المفوضيات لعملية الانتقال.
وأشار فولكر إلى أن محادثات السلام من المقررأن تبدأ الأسبوع القادم في جوبا بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة عبد العزيز الحلو، وذلك عقب توقيع رئيس المجلِس السِّيادي لِلسودان، الفريق أول البُرهان، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال/ جناح عبد العزيز الحِلو، على إعلان المَبادئ الذى سَتُشَكَّل على أساسه المفاوضات.
وأشار إلى وجود عقبات تنفيذ اتفاق جوبا السلام، وما تمَ إحرازه من تقدم في بعض المجالات كمفوضية السلام ومفوضية مكافحة الفساد ومفوضية العدالة الانتقالية وقرار تشكيل القوات المشتركة وغيرها. ولكنه قال ان تأخير إنشاء قوة حماية مشتركة له انعكاسه المباشر على حماية المدنيين والاستقرار، فيما عزا ذلك إلى نقص الموارد؛ والدعم المادي الدولي لهذه القوات المشتركة، بما في ذلِك الدعم للإسكان والمعدات، حاثا إلى الإسراع بإنشاء هذه القوات المُشتركة، وتنفيذ خطة السودان الوطنية لحماية المدنيين، وعبر عن تخوفه من حوادث مماثلة وتكرار أحداث الجنينة إذا لم تتم إنشاء هذه القوات، حاثا على إنشاء لجان وقف إطلاق النار والآليات ذات الصلة.
ودعا فولكر جميع شركاء السودان الدوليين والمحليين على مواصلة دعم السودان، وقال إن الأبعاد الاقتصادية والسياسية للانتقال مترابطة ولا تنفصل عن بعض، أوضح أن مؤتمر باريس أظهر بوضوح دعماً دولياً لعودة السودان إلى المجتمع الدولي
