الخرطوم=^المندرة نيوز^
في الورقة التي قدمها المدير العام للمركز القومي لمكافحة الألغام بالسودان عميد ركن خالد حمدان ٱدم استعرض سيادته اسباب عدم الاتزام بالتنوع والمساواة العرقية مشيرا إلي أن الاحترام المتبادل يشكل جوهر استمرار الحياة الإنسانية وبدونه يفقد الناس عنصرا مهما وأساسيا يتعلق بالأمن والأمان.
واورد رئيس وفد السودان في اجتماع مديري البرامج الوطنية للدول اعضاء اتفاقية أتوا لحظر تصنيع وتخزين ونقل واستخدام الألغام الذي انعقد اسفيريا بإشراف اللجنة الدولية لتنفيذ اتفاقية (أتوا.).استعرض اسباب عدم الالتزام بالتنوع والمساواة العرقية .مبينا أن الجهل وعدم الوعي. والتفاخر بالاجناس والطعن في غيرها.والظروف المادية واختلاف اللغات والعادات الموروثة تشكل كلها أبرز دوافعها..ودعا بالمقابل لاتباع كل ما يحد من تأثيراتها.
وتطرق العميد حمدان الراهن السوداني فيما يتعلق بقضايا التنوع والشمول مشيرا إلي أن التغير الذي شهدته البلاد استوعب من خلال شعار ثورة ديسمبر جملة من أسباب القعود الذي عاشه السودان منذ فجر استقلاله. مشيرا إلي أن اتفاق السلام الذي وقعته الحكومة مع فصائل الكفاح المسلح مؤخرا وما تبعه من توقيع للوثيقة الدستورية وما يجري الٱن من تفاوض مع الحركة الشعبية جناح الحلو ومايتم من اتصالات مع القائد
عبد الواحد نور.. تصب كلها في خانة الاعتراف بالتنوع وتحقيق المساواة العرقية.وتسعي لمعالجة جذور قضايا الأمن والتنمية
وخلصت الورقة الي ان استراتيجية برنامج مكافحة الألغام في السودان تقوم علي اعتراف صريح
بحسن إدارة التنوع والشمول وتحقيق المساواة العرقية من خلال اختيار الكوادر العاملة في البرنامج وطبيعة الخدمات المقدمة في برامج الإزالة والتوعية ومساعدة الضحايا والمساواة في اختيار الجهات والمجموعات السكانية المستهدفة.
جدير بالذكر أن اجتماع مديري البرامج الوطنية لخدمة مكافحة الألغام ومستشاري الأمم المتحدة قد استهل أعماله عن طريق هندسة الفيديو كونفرس الثلاثاء الماضي واختتم أعماله أمس الخميس.