الفاشر=^المندرة نيوز^
أعلن أمين ديوان الزكاة بولاية شمال دارفور بالإنابة ، إبراهيم سليمان علي ، عن إكتمال كافة الترتيبات الإدارية والفنية لتدشين برنامج فرحة عيد الأضحى المبارك للعام 1446هجرية بمدينة الفاشر خلال هذه الأيام.واشار أن برنامج فرحة العيد من البرامج الراتبة التي درجت الزكاة علي تنفيذها سنوياً في عيدي الفطر والأضحي المباركين إحياءً لسنة التكافل الاجتماعي والتراحم المجتمعي خاصةً الفقراء والمساكين ، وذلك تنفيذاً لموجهات الامانة العامة الديوان وسياسيتها الكلية لتخفيف حدة الفقر.
وكشف في تصريح (لسونا) أن برنامج فرحة عيد الأضحى يستهدف توزيع الدعم النقدي للأسر بعدد (41) حيآ بجانب دعم التكايا بعدد (15) مركزاً لإيواء النازحين بمدينة الفاشر ، وبتكلفة كلية تبلغ (500) مليون جنيهاً ، وبدعم من أمانة ديوان الزكاة الإتحادية .
وكشف سليمان أنه قد تم تخصيص مبلغ (400) مليون جنيهاً من الدعم النقدي للأحياء ليتم توزيعه للأسر بالأحياء السكنية ، وفق الثلاث فئات المالية التي تم تصنيفها ، وتتراوح ما بين (6) ، و(9) ، و(14) مليون جنيها ، وذلك بحسب حجم الكثافة السكانية لكل حي ، واضاف أنه قد تم تخصيص مبلغ (75) مليون جنيهاً لدعم “تكايا الإطعام ” في عدد (15) مركزاً لإيواء النازحين ، بواقع مبلغ (5) ملايين جنيهاً ، علاوة علي تخصيص مبلغ ال(25) مليون جنيه لدعم الحالات العاجلة والمصروفات الإدارية.
واشاد بالأمانة العامة لديوان الزكاة الإتحادي لإستجابتها الفورية ، ووقفتها الصلبة ودعمها لزكاة الولاية لتقديم المساعدات الإنسانية للأسر بألاحياء السكنية ، ومراكز إيواء النازحين منذ إندلاع الحرب اللعينة بالبلاد والولاية بصفة قاطبة ، ومدينة الفاشر بصفة خاصة ، وتداعياتها التي أفرزت أوضاعآ إنسانية ، واقتصادية ، واجتماعية ، حرجة ، وادت إلي إرتفاع معدلات الفقر .واثني علي المكلفين من مختلف ولايات السودان التي تشهد استقرارآ الذين اخرجوا زكاة أموالهم طواعية عن طيب نفس ورضا مما مكن الزكاة من تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين بالحرب .
ووجه سليمان الدعوة لكل المكلفين الذين لم يخرجوا زكاة أموالهم بضرورة الإسراع في إخراجها حتي تتمكن الزكاة من التدخل نظراً لإتساع دائرة الحوجة للمواطنين بعدد من ولايات البلاد ، لاسيما شمال دارفور.واوضح أن الزكاة من مؤسسات الضمان الاجتماعي الرائدة التي ظلت تتبوأ الصدارة في التدخلات حول كافة القضايا الإنسانية التي تلامس حياة المواطنين وخاصة الفقراء بمختلف أنحاء السودان.
وعبر سليمان عن شكره وتقديره للعاملين بزكاة الذين آثروا البقاء بمدينة الفاشر رغم القصف المدفعي الممنهج من قبل مليشيا الدعم السريع المتمردة علي احياء الفاشر ،ومواقع تجمعات النازحين ، والمرافق الحيوية في سبيل تقديم المساعدات للأسر التي تعاني كثيرا في سبيل الحصول على السلع الغذائية الإستهلاكية الضرورية اليومية .
وثمن سليمان الأعمال الجليلة التي تضطلع بها المبادرات الوطنية المختلفة في سبيل تنفيذ مشروعي تكايا الطعام ، وسقيا مياه الشرب للأسر بألاحياء ، ومراكز إيواء النازحين بالمدينة.