الخرطوم=^المندرة نيوز^
كشف وكيل أول وزارة الحكم الإتحادي دكتور محمد صالح يس عن مساعي لإعمار وتأهيل جامعة الدلنج وذلك لكونها تقع في منطقة ذات خصوصية وتحتاج للمؤازرة والدعم من أجل استمرارها في تقديم رسالتها في إزالة التهميش والفوارق التنموية بين مناطق السودان المختلفة .
وقال صالح لدي لقائه صباح اليوم بمكتبه مدير جامعة الدلنج البروفسير شمسون خميس كافي ان الجامعة تواجه تحديات ومشاكل كبيرة بسبب الأوضاع التي مرت بها جنوب كردفان ومنطقة جبال النوبة.
وأضاف ان الوزارة إلى جانب مهمتها في التنسيق بين مستويات الحكم في السودان، تقوم بالإشراف علي صناديق الأعمار والتنمية في المناطق التي تأثرت بالحرب، لذلك ياتي دورها في ربط الجامعة بكل المؤسسات ذات الصلة لدفع العملية التعليمية واستقطاب الجهود الوطنية القومية والدولية للمشاركة في دعم ونفير الجامعة الذي يشارك فيه أبناء السودان بالداخل والخارج بالإضافة لدعوة عدة جهات خارجية للمشاركة .
ومن جانبه قال مدير جامعة الدلنج البروفسير شمسون ان الجامعة تواجه اشكاليات كبيرة نعمل بجهد لحلها، واوضح انه ناقش مع السيد وكيل اول الوزارة، قضايا الجامعة المهمةووجد منه تجاوبا كبيرا ودعما غير محدود في إجراء التنسيق اللازم لاقامة نفير الجامعة الذي سوف ينظم بالعاصمة القومية، بهدف استقطاب الدعم والمساعدة لها، فضلاً عن مناقشة كيفية مساهمة صندوق إعمار جنوب كردفان في هذا النفير .
واوضح شمسون ان النفير القومي للجامعة لن يقتصر على أبناء الولاية فقط ،لأننا نعتبر جامعة الدلنج جامعة قومية تهم كل أبناء الشعب السوداني ،مشيرا الي ان الولاية خرجت من حرب استمرت طويلا وتحتاج للدعم والمساعدة متمنيا ان يحل السلام الدائم ربوع الوطن ليتجه نحو تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة ،مؤكدا ان الايام المقبلة سوف تشهد تكوين اليات لوضع تصور النفير القومي للجامعة، بمشاركة الجهات الرسمية والشعبية وكل السودانين بالخارج والمنظمات والجامعات مع السعي الى إقامة تؤامات معها بغرض دفع العملية التعليمية.
