المندرة نيوز

إستعدادات وتحوطات إحترازية لإنطلاق إمتحانات الشهادة السودانية بالداخل والخارج

الخرطوم=^المندرة نيوز^
كشف مدير الإدارة العامة لامتحانات السودان معتصم علي الشيخ عن خطوة استباقية اتخذتها الإدارة لمواجهة الظروف الطارئة، حيث منحت إدارات التعليم بالولايات والمراكز الخارجية أرقام جلوس إضافية فارغة، بهدف تسجيل أي طالب يتأخر في التقديم للجلوس للامتحان، وذلك مراعاة لحركة النزوح المتقلبة للطلاب وظروف الحرب التي تمر بها البلاد.

وأكد الشيخ أن شعارهم في هذه المرحلة هو “عدم حرمان أي طالب يرغب في الجلوس للامتحان”، مشددًا على رفض استخدام أرقام الطوارئ لما تسببت فيه من مشكلات خلال الامتحانات السابقة.

وأكد الشيخ، خلال حديثه في برنامج مؤتمر إذاعي بالإذاعة السودانية، على الجاهزية الفنية والإدارية الكاملة لقيام امتحانات الدفعة المؤجَّلة للعام 2024 في موعدها المحدد غدًا الأحد. وأوضح أن كل المراكز، سواء داخل السودان أو خارجه، تسلمت أرقام الجلوس وأوراق الامتحانات في وقت قياسي، مشيرًا إلى أن عدد الطلاب الجالسين بلغ حتى الآن 210 آلاف طالب وطالبة، منهم 22 ألفًا خارج السودان، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 220 ألفًا بسبب تزايد رغبة الطلاب في المشاركة بعد زوال الشكوك حول انعقاد الامتحانات.

أفاد الشيخ بأن عدد مراكز الامتحانات بلغ 2100 مركزًا، منها 20 مركزًا خارج السودان، وأكبرها مركز القاهرة الذي يضم 11 مركزًا فرعيًا. كما أشار إلى أن الوزارة استعانت بكوادر المعلمين السودانيين الذين هاجروا مؤخرًا للعمل كمراقبين ومشرفين في المراكز الخارجية، مستفيدين من خبراتهم وكفاءتهم.

أوضح الشيخ أن 13 ولاية أقيمت بها مراكز للامتحانات، بينما سجل طلاب عدد من ولايات دارفور بياناتهم بولايات نهر النيل والنيل الأبيض وسيجلسون للامتحان بأسماء ولاياتهم الأصلية، في خطوة تعكس مرونة النظام التعليمي السوداني وقدرته على التكيف مع الظروف الاستثنائية.

أكد الشيخ أن الإدارة العامة للامتحانات شرعت في التحضير لامتحانات 2024 منذ إعلان نتيجة 2023، مشيرًا إلى أن العمل تم في ظروف استثنائية استدعت تشكيل غرفة عمليات ظلت تعمل على مدار الساعة، ونجحت في إيصال الامتحانات إلى جميع المراكز بالداخل والخارج بفضل دعم أجهزة الدولة والمجتمع الدولي، وعلى رأسهم اليونسيف واليونسكو.

أكد الشيخ أن الشهادة الثانوية السودانية باتت مثالًا يحتذى به عالميًا، مشيرًا إلى أن بعض الدول الكبرى أبدت اهتمامًا بنقل تجربة الامتحانات السودانية لما تتميز به من شفافية وعدالة، مشددًا على أن نظام الامتحانات في السودان متطور ومرن، حيث يسمح للطلاب بالجلوس في أي عمر طالما استوفوا الشروط الأكاديمية، وهو ما لا يتوفر في كثير من الدول الأخرى.

في رده على سؤال حول مراعاة ظروف الطلاب، أوضح الشيخ أن الشهادة السودانية تعتمد منذ 1995 على نظام الدرجات العيارية (المعايرة)، الذي يقيس أداء الطلاب نسبة إلى المجموعة التي امتحنت معهم، مؤكدًا أن هذا النظام متبع عالميًا ويحقق مبدأ الإنصاف بين الطلاب.

شكر وتقدير للجهات الداعمة
عبر الشيخ عن تقديره وامتنانه العميق لكل الجهات التي أسهمت في إنجاح ترتيبات الامتحانات، وعلى رأسها مجلسا السيادة والوزراء، والأجهزة الأمنية والشرطية، والمنظمات الدولية والمحلية، خاصة اليونسيف واليونسكو لما قدمتاه من دعم لوجستي ومادي

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب

إقرا ايضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *