الخرطوم=^المندرة نيوز^
غلب الظن والاعتقاد علي الكثيرين من أبناء بلادي بأن ليس هنالك امل مرجو من رجال العدالة يمكن الركون اليهم في بلد يتعافي من وبلات عدو متربص وداعميه بالانقضاض علي هوية وثروات وموارد بلادي وعلي اهلها ولكن الحق أقول في حق دفعة السلطة القضائية (1/اغسطس/(94 ). (دون استثناء.) حيث سبق ان اتخذت موقفاً نهائياً اعلنت فيه موقفى المعارض لمايدور في هذه المؤسسة العدلية منذ ان وطأت قدمي هذا الصرح العظيم في عام 94…وعنند ذاك التوقيت وبقدوم هذه كوكبة التي كانت مليئه بالكفاءات العدلية الوطنية المستقلة المؤهله مهنيا وعلميا واصقلت بالتدريب الإداري والقضائي المميز فكان لها أن تدير مهام السلطة القضائية باقتدار ومسؤلية ولااقدح في نزاتهم وعلمهم وادبهم واداراتهم للعمل القضائي والإداري وجميعهم قدموا عصارة جهدهم من أجل أن ترتقي المؤسسه العدليه الي مبلغ العدل والعدالة وتحقيق الوعي القانوني ونهج الفضيله وان تكون السلطه القضائيه هي اعلي سلطه في البلاد وأن لايتدخل السياسيون في استغلال و تحقيق ماربهم السياسية والقانونية لصالح منسوبيهم ..
لا ننكر بوجود بعض من فساد وبعض من مفسدين طال هذه المؤسسة العدليه وفي شخوص نعلمها جيدا وسانلاحقهم اينما حلوا وكيفما كانوا لاشك في ذلك ولكن نسب الفساد هكذا الي من قاموا بملء كل شواغر السلطة لايجوز ولاينبغي ان نعمم ذلك.. وفي هذا المقام أرجو أن اتقدم باسمي ايات الشكر والتقدير والعرفان للدفعه 94 في السلطه القضائيه ودورهم الفاعل في تحقيق ونشر ثقافة العدل والقانون والاجتهاد في الاداء القضائي السليم متفاعلا بالشأن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وما يتصل بالدولة بعيدا عن السياسة..
هذه الدفعة المميزة مكثت لفترات طويله بالمحاكم و انجزوا العدالة بكل تجرد ونكران ذات ولهم دور فعال في اصلاح هذه المؤسسة العدلية من دنس الفساد والمفسدين ونالوا وسام التميز الفضائي والاداري وسام تشهد له كل ساحات المحاكم التحية لدفعة 94 بالسلطة القضائية السودانية
حفظكم الله ورعاكم …
عمر الامين عبدالرحمن المحامي والقاضي السابق
1/يوليو/2025