الخرطوم =^المندرة نيوز^
مولانا عمر الأمين عبدالرحمن القاضي الشجاع والمحامي المتميز
رمز النزاهة والكفاح في الجهاز القضائي
في عالم يزداد تعقيداً وتشابكاً تبرز شخصيات تنير الدرب بمبادئها الراسخة وشجاعتها النادرة ومن بين هذه الشخصيات البارزة يأتي مولانا عمر الأمين عبدالرحمن القاضي السابق والمحامي المتميز الذي أصبح نموذجاً للخلق الرفيع والإلتزام المهني هذا الرجل الذي ينحدر من أصلاب بري حمل على عاتقه رسالة الدفاع عن الحق والعدالة فكان صوتاً للمظلومين وناقداً جريئاً لأوجه القصور في الجهاز القضائي
السيرة الشخصية من أبناء بري إلى رمز العدالة
ولد مولانا عمر الأمين عبدالرحمن في أحضان منطقة بري تلك التربة الطيبة التي ربما ساهمت في تشكيل شخصيته المتميزة يتميز مولانا عمر بابتسامته الدائمة التي تفتح القلوب المغلقة، وخلقه الرفيع الذي جعله محبوباً بين الجميع هذه الصفات لم تكن مجرد مظاهر خارجية بل انعكست في تعامله اليومي مع الموكلين والزملاء على حد سواء
المسيرة المهنية من القضاء إلى المحاماة
شغل مولانا عمر الأمين منصب القاضي حيث أظهر تميزاً ونزاهة نادرتين لكن انتقاله إلى مهنة المحاماة لم يكن مجرد تغيير وظيفي بل كان تحولاً نحو مجال أوسع للتأثير والدفاع عن الحق. كـ قانوني ضليع في فهم تعقيدات النصوص القانونية وتطبيقاتها العملية مما جعله مرجعاً للكثيرين في هذا المجال
الشجاعة في قول الحق تحديات ومواقف
ما يميز مولانا عمر الأمين بشكل خاص هو شجاعته في قول الحق دون مواربة أو خوف في كل موقع شهد ظلماً داخل الجهاز القضائي كان صوته يعلو منتقداً ومحللاً لم تكن انتقاداته مجرد كلام عابر بل كانت انتقادات جادة تنبع من فهم عميق لوظيفة القضاء ومكانته في المجتمع
الصراع مع أصحاب النفوذ ثمن المبدأ
لم تكن هذه الشجاعة بلا ثمن وجد نفسه محارباً من بعض أصحاب النفوذ الذين لم يعجبهم جرأته في كشف مواطن الخلل هذا الموقف يعكس التحديات الكبيرة التي تواجه المصلحين حيث تتعارض مصالح القوة مع مبادئ العدالة
إلى جانب كفاءته القانونية يتميز مولانا عمر الأمين بصفاته الإنسانية الفريدة فهو خدوم لا يبخل بمساعدة المحتاجين أو تقديم النصح للمبتدئين في المهنة كما أنه كاتب متميز يستخدم قلمه كأداة أخرى لنشر الوعي القانوني والدفاع عن قضايا العدالة
التحيه لهذا الرجل حفظك الله ودمت لنا مولانا عمر الأمين عبدالرحمن يمثل نموذجاً نادراً يجمع بين الكفاءة المهنية والشجاعة الأخلاقية وهو بحق من الشخصيات التي يفتخر بها السودان ويحتذى بها في الدفاع عن العدالة والنزاهة
تظل مسيرة مولانا عمر الأمين عبدالرحمن مصدر إلهام لكل من يؤمن بأن القانون ليس مجرد نصوص جامدة بل أداة لتحقيق العدالة وحماية الحقوق في زمن تكثر فيه التحديات وتقل فيه النماذج المشرقة يأتي مثل هذا الرجل ليثبت أن المبدأ والشجاعة لا يزالان ممكنين…. تحياتي دكتور عمر الفاروق بابكر سيد أحمد