الخرطوم=^المندرة نيوز^
كشفت أسرة المتهم بقتل الشهيد حنفي عبد الشكور المتهم الرائد بقوات الدعم السريع يوسف محي الدين معلومات جديدة عن مسار القضية أكدت من خلالها براءة ابنها من دهس الشهيد حنفي بحسب إفادات ممثلها.
وقال الاستاذ يحيى السر نيابة عن أسرة المتهم في مؤتمر صحفي أن محاكمة الرأي العام التي جرت في وسائل التواصل الاجتماعي أثرت على سير مجريات القضية بدرجة كبيرة.
مؤكدا أنهم قدموا للمحكمة عدد 60 شاهد لإثبات براءة الرائد يوسف الذي كان متواجدا في مدينة دوكة يوم فض الاعتصام. وأشاد يحيى بالقضاء السوداني ومقدرته على الحكم على القضية دون أي تأثير من الرأي العام على مجريات سير القضية.
ووقال ان أسرة المتهم التزمت بعدم النشر في القضية حتى لا يكون هناك أي تأثير على سلبي على سير المحكمة. وابان بأن المتهم يوسف سافر يوم 26 رمضان إلى مدينة دوكة ومكث بها إلى مابعد العيد وأنه لم يشهد أحداث فض الاعتصام وأنه تم استدعائه بعد عودته في عملية الدهس حيث قام بالادلاء بأقواله وبعد 5 شهور تم إعلانه ضمن 5 محاكمات مما استنكرته الأسرة.
ودعا ممثل الاسرة الي ضرورة الامتثال لشعارات الثورة وتحقيقها خصوصا ضلعها الثالث لتحقيق العدالة المنشودة لجميع شهداء الثورة المجيدة.
وكشف احد الشهود يدعي محي الدين السر، من الذين قدمتهم الأسرة في المؤتمر الصحفي  كشف انه خرج مع المتهم يوسف متوجهين إلى القضارف وأنهم صلوا يوم الجمعة في مسجد النوبة وأنهم بعد وصولهم القضارف توجهوا إلى دوكة يوم 27 رمضان و عادوا إلى الخرطوم بعد العيد بعشرين يوما لحدوث عطل للعربة.
وكانت محكمة جنايات أم درمان التي عقدت بمعهد العلوم القضائية بأركويت نطقت في الرابع والعشرين من الشهر الماضي الحكم الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً على المدان الرائد بالدعم السريع يوسف محي الدين الفكي بقتل الشهيد حنفي عبدالشكور الذي استشهد بأم درمان دهساً بعربة صبيحة فض الاعتصام.