المندرة نيوز

مسارب الضي_ د. محمد تبيدي يكتب.. هجومٌ إعلامي مُضلِّل علي المصباح أبوزيد لن يُغيِّر الحقائق: السودان يعرف قادته الأوفياء (1)

الخرطوم=^المندرة نيوز^
في خضمّ معركة الوعي التي نخوضها بعد أن طوينا صفحة الحرب، تطلّ علينا أبواق إعلامية مأجورة تابعة لحكومة الإمارات، لتوجِّه سهام الافتراء إلى أحد أعمدة الشرف الوطني، القائد المصباح أبو زيد طلحة إبراهيم، قائد فيلق البراء بن مالك، متهمةً إياه زوراً بالتآمر مع حركات جهادية فلسطينية لزعزعة الاستقرار في مصر.

ويا لجهلهم أو تجاهلهم، فإن القائد المصباح، الذي يعرفه شعبنا من ميادين البطولة، هو من رجّح كفة الجيش السوداني ضد مليشيا آل دقلو المتمردة، وهو أحد الذين أوقفوا مشروع الفوضى الإقليمي الذي رعاه محمد بن زايد وأعوانه. وإنّ الوطنية تتجلّى في مواقفه كما تتجلّى الشمس في النهار، ولا يشكّ في صدقه ولا إخلاصه أي سوداني شريف.

وإن ما يُروّج من أكاذيب، لن ينطلي على هذا الشعب الذي اجتاز المحنة الكبرى وانتصر للكرامة، ثم التفت لبناء وطنه تحت رايات حكومة الأمل المدنية بقيادة البروفيسور كامل الطيب إدريس، تلك الحكومة التي استمدت شرعيتها من دماء الشهداء وآهات الأمهات وعرق الكادحين.

نحن نعرف عدوّنا ونعرف من يقف معنا، ومهما حاول إعلام البترودولار أن يصوّر أبطالنا كخونة، فإنّا نقول لهم: كذبتم، فالسودان يعرف أبناءه، ولن يخذل من دافعوا عنه يوم تآمرتم عليه!

قال رسول الله ﷺ: “أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر” [رواه أبو داود والترمذي وقال حسن صحيح].

لقد آن أوان البناء، ولا وقت للالتفات إلى تلك الأصوات النشاز، فالمرحلة تقتضي وحدة الصف، والتفاف الشعب خلف قيادته المدنية، وسنظلّ ندعم قواتنا المسلحة وقادتنا الوطنيين، ونعاضد حكومة الأمل مهما كلف الأمر.

وإني لأقولها مدوية كل مرة:

سأكتب للوطن حتى أنفاسي الأخيرة

قم بمشاركة الخبر علي
قم بمشاركة الخبر علي
تابعنا علي قناتنا في الواتساب

إقرا ايضاً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *